مستعمرو يتسهار يتلفون “34” شجرة زيتون في بلدة حوارة في محافظة نابلس

مستعمرو يتسهار يتلفون “34” شجرة زيتون في بلدة حوارة في محافظة نابلس
  • الانتهاك: إتلاف 34 شجرة زيتون معمرة، بشكل كلي.
  • تاريخ الانتهاك: 27 آذار2014م.
  • الموقع: منطقة " النقارة" غرب بلدة حوارة – محافظة نابلس.
  • الجهة المتضررة: المواطنين صبحي احمد عودة وغازي احمد المختار.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " يتسهار".

تفاصيل الانتهاك: 

 تتفنن عصابات المستعمرين " عصابة دفع الثمن" [1]في اختراع أساليب جديدة كل يوم لارتكاب المزيد من الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين، ولا تقتصر الاعتداءات على نوع محدد، فمن عمليات قتل وإلحاق الضرر بالممتلكات وقطع الأشجار وإحراق المزروعات والمساجد إلى حرق السيارات الفلسطينية، وتمتد لتطال الطواقم الطبية والصحفية، حتى تصل إلى منع وصول المزارعين إلى أراضيهم وإغلاق الطرق أمام مركباتهم.  وفي الآونة الأخيرة تصاعدت حدة اعتداءات المستعمرين من مستعمرة  'يتسهار' على المواطنين والرعاة والأراضي الزراعية في القرى الجنوبية من مدينة نابلس ( تل، صرة، عصيرة القبلية، بورين، مادما، عوريف، حوارة وعينابوس) ومعظم هذه الاعتداءات تكون بهدف سيطرة المستعمرين على أكبر رقعة من الأرض لضمها لمستعمراتهم.

يشار إلى أن يوم 27 آذار 2014م شهد هجوماً من قبل العشرات من المستعمرين  الذين كانوا يرتدون زي المتدينين المتطرفين وذلك  تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال على قطعة ارض في منطقة " النقارة"  مما أدى إلى تخريب وتدمير 34 شجرة مثمرة (25 شجرة زيتون) يقدر عمرها 25 عاماً وتعود ملكيتها إلى كل من المزارع صبحي احمد عودة (21 شجرة)  والمزارع غازي احمد المختار(13شجرة).

 

صور 1-3: الاشجار المتضرره

يذكر أن المستعمرين  استخدموا الآلات الحادة في عملية تخريب الأشجار، مع الإشارة إلى أن الأشجار التي تم استهدافها تقع  في محاذاة مستعمرة "يتسهار" وضمن المنطقة التي توصف بأنها منطقة عازلة في محيط المستعمرة المذكوره.

نبذه عن بلدة حوارة:[2]

تقع بلدة حواره على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس،على الطريق الالتفافي رقم 60 الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، والذي اصطلح على تسميته بشارع "الموت" لكثرة الحوادث اليومية التي تحدث على ذلك الطريق من دهس وتصادم مركبات، حيث حاولت بلدية حوارة مراراً صيانة الطريق ووضع يافطات إرشادية عليه إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عملية صيانته ويرفض مجرد وضع إشارات إرشادية عليه.

يبلغ عدد سكان بلدة حوارة 5,570 نسمة ينقسمون إلى ثلاث عائلات رئيسة و هي: عوده، ضميدي وعائلة خموس بالإضافة إلى أن هناك 3% من سكان البلدة هم من أصل لاجئ. وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة حوارة 8,520 دونماً منها 1116 دونماً عبارة عن مسطح بناء، ويوجد على أراضي القرية مستعمرة " يتسهار الإسرائيلية صادرت من أراضي البلدة ما مساحته 331 دونماً، كما نهب شارع رقم  60 الالتفافي 430 دونماً من أراضيها.  

[1]  عصابة دفع الثمن "تاغ مخير": هي مجموعات إرهابية مشكلة من متطرفي اليمين الصهيوني، ويشنون اعتداءات ممنهجة ومنظمة تشمل جميع مناطق الضفة الغربية والقدس بغض النظر عن تصنيفها بما في ذلك الأراضي المحتلة عام 1948م بدعم وحماية جيش الاحتلال تتمثل اعتداءاتهم في إلقاء الحجارة على المركبات وحرق الأراضي والمحاصيل الزراعية إضافة إلى الكتابات المسيئة على الممتلكات الخاصة والعامة والمساجد والكنائس وتحطيم المقابر،  وتتم هذه الأعمال التخريبية بدافع عنصري إرهابي.

[2] المصدر: مركز أبحاث الأراضي – وحدة نظم المعلومات الجغرافية

 

اعدادمركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks