مستعمرو مستعمرة ” يتسهار” يتلفون 11 شجرة زيتون في بلدة حواره / محافظة نابلس

مستعمرو مستعمرة ” يتسهار” يتلفون 11 شجرة زيتون في بلدة حواره / محافظة  نابلس

 

الحدث:  اتلاف 11 شجرة زيتون بشكل جزئي.

تاريخ الانتهاك: 25 تشرين اول 2013م.

المكان: منطقة  "اللحف" .

الجهة المعتديه: مستعمرو مستعمرة يتسهار.

الجهة المتضرره: المزارعان يوسف خالد حامد، ضرار خالد حامد.

الانتهاك:

في ساعات المساء من يوم الجمعة  25 تشرين اول  2013م، وبعد مغادرة المزارعين لأراضيهم الزراعية في منطقة " أللحف"  شمال غرب  بلدة حوارة بعد يوم جهيد في قطف ثمار الزيتون، أقدمت مجموعة حاقدة من مستعمري  مستعمرة  'يتسهار'  الواقعة في الجهة الشمالية للبلدة على تقطيع وتخريب بصورة جزئية  11 شجرة زيتون يقدر عمرها بنحو 30 عاماً من أراضي المزارعين في بلدة حوارة في المنطقة المعروفة باسم ' أللحف' و التي تبعد عن مستوطنة يتسهار  قرابة 1كيلومتر، حيث تعود ملكية الأشجار المتضررة إلى كل من المزارع يوسف خالد حامد والمزارع ضرار خالد حامد من بلدة حوارة.

المزارع المتضرر

عدد افراد الاسره

عدد الاشجار المستهدفة

picture

يوسف خالد حامد

9

7

1 +2+ 3

ضرار حالد حامد

5

4

 

 " هم يقلعون ونحن نزرع'   بهذه الكلمات البسيطة تحدث بها المزارع يوسف خالد حامد (41) عاماً لباحث مركز أبحاث الأراضي بمرارة والذي  أكد :  'منذ فترة طويلة ونحن في مواجهة مع المستعمرين  الذين يتربصون بنا، فمنذ فترة وهم يراقبون تحركاتنا في المنطقة وبمجرد تواجدنا في أرضنا يتعمد المستعمرين  إخافتنا وأحياناً التحرش بنا لمنعنا من التواجد في أرضنا التي تقدر مساحتها بـ 8 دونم في منطقة أللحف، ففي موسم الزيتون الماضي تعرضنا لاعتداء من قبل المستعمرين  أثناء موسم الزيتون والذين رشقونا بالحجارة أمام نظر شرطة الاحتلال التي لم تألو جهداً في منعهم من الاعتداء علينا، ورغم هذا استمر المستعمرون  في اعتداءاتهم علينا، ولكننا مصرين على التواجد في أراضينا رغم عنهم لحمايتها من  أطماعهم ومخططاتهم للاستيلاء عليها. فالأرض بالنسبة لي مثل الابن لا يمكن التفريط بها، وتواجدنا في أراضينا يغيظ هؤلاء المستعمرين  الذين بدورهم قاموا مساء يوم الخميس بتقطيع أغصان أشجاري بواسطة أدوات حادة بهدف الانتقام مني ومنعي من دخول ارضي، ورغم هذا فأنا مصر على التواجد هنا وزراعتها من جديد، فهم يقلعون ونحن نعمر الأرض و نزرع'. 

 يشار إلى أن منطقة ' أللحف' تشهد بين الفترة والأخرى استهدافاً ملحوظاً من قبل المستعمرين  من اعتداء على المزارعين وسرقة ثمار الزيتون والانتهاء بحرق وتكسير الأشجار،  حيث حاول المستعمرون مرات عديدة سرقة الأرض و صب بيوت متنقلة عليها إلا أن يقظة الأهالي حالت دون تنفيذ ذلك.  حيث تعد منطقة أللحف كغيرها الكثير من الأراضي الزراعية الواقعة في الريف الجنوبي من مدينة نابلس والتي تشهد اعتداءات يومية من قبل مستعمري  'يتسهار' و'براخا' الذين عاثوا في الأرض دماراً وخراباً كيف لا وهم ينفذون أجندة الاحتلال على الأرض من قتل وتدمير وحرق للمزروعات في صورة  بشعة ترفضها الإنسانية قاطبة. 

مستعمرة  يتسهار:

أقيمت مستعمرة 'يتسهار' عام 1983 على أراضي المزارعين الفلسطينيين في قرى بورين وعصيرة القبلية جنوب غرب مدينة نابلس وذلك كنواة استعمارية صغيرة على التلال التابعة لتلك القرى، ومن ثم أخذت المستعمرة بالتوسع لتصادر عشرات الدونمات الزراعية من قرى بورين، عصيرة القبلية، عوريف، مادما، حوارة.

وبلغت الحدود البلدية للمستعمرة حتى نهاية عام 2005 نحو 1223 من بينها 269 دونماً مسطحات بناء ( المصدر- مؤسسة سلام الشرق الأوسط – واشنطن).  وتقع المستعمرة ضمن الحوض الطبيعي رقم (8) على أجزاء من قطع الأراضي المسماة (سلمان الفارسي، المرج، جبل الندى، خليل سلامة المهر) ويوجد في المكان الذي أقيمت على أراضيه المستعمرة مقام القائد المسلم سلمان الفارسي والجبل المحيط عرف بجبل سلمان الفارسي نسبة له.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks