الانتهاك: هدم بركس.
تاريخ الانتهاك: 19 أيار 2013م.
الجهة المتضررة: المواطن فوار احمد محمد صافي.
الانتهاك:
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمكونة من 6 جيبات عسكرية برفقة جرافة عسكرية في 19 من شهر أيار 2013م على مداهمة قرية دير دبوان من الجهة الشرقية للقرية، حيث نفذ الاحتلال الإسرائيلي عملية هدم طالت بركس مصنوع من الصفيح يستخدم كراج لتصليح المركبات في القرية. يشار إلى أن البركس الصناعي يعود في ملكيته للمواطن فواز احمد محمد صافي من قرية دير دبوان، والذي يعتبر أب لأسرة مكونة من 8 أفراد من بينهم 6 أطفال.
من جهته أكد السيد فواز احمد محمد صافي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: "قمت بإنشاء البركس الصناعي في صيف عام 2010م حيث استخدمته في تصليح المركبات في القرية، وتم إخطار الكراج في العاشر من شهر أيلول عام 2011م، ورغم هذا فان الاحتلال يصر على عملية هدمه بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو، وبهذا فقدت مصدر دخلي الوحيد الذي أعيل به عائلتي المكونة من 8 أفراد".
 |
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتوانى عن عمليات هدم وتشريد السكان، حيث يستغل اتفاق أوسلو المنتهية صلاحيته في تنفيذ عمليات هدم واسعة للبيوت والحرف الصناعية والزراعية التي يمتلكها الفلسطينيون، في حين يسهل عمليات التوسع الاستيطاني وبناء المستوطنات في الضفة الغربية بشكل واسع النطاق. وفوق هذا وذاك يواصل المستعمرون عمليات العربدة وتخريب الممتلكات الفلسطينية تحت حماية ورعاية دولة الاحتلال الإسرائيلي، هذه الدولة التي تدعي الديمقراطية هي نفسها من يغذي أكبر عمليات الإرهاب في المنطقة ككل.
تقع هذه البلدة على بعد 7 كم إلى الشرق من رام الله وتتبع قضاء رام الله فيها مجلس بلدي يتبع له ثلاث قرى هي رأس كركر، رمون، سردا وأكبر هذه القرى من حيث السكان قرية رمون. وتبلغ المساحة العمرانية لها 1700 دونم ومساحة أراضي البلدة حوالي 73300 دونم تحيط بها الأراضي الزراعية من جميع الجهات وتشغل بساتين الأشجار المثمرة من الزيتون والتين والعنب مساحات واسعة وتعد أشجار الزيتون من أكثر الأشجار المثمرة انتشاراً، وتزرع الحبوب والخضراوات في السهول والوديان وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار بالإضافة على بعض الينابيع والآبار وأهم الينابيع المنتشرة في أراضيها (عين الجابية) في الشمال و(بئر الدرب) و(بئر السهل).
بلغ عدد سكان البلدة حسب إحصائيات عام 2009م قرابة 6 آلاف نسمة.
