الانتهاك: التوسع الاستيطاني ينهش معظم أراض قرية جالود.
الموقع: الجهة الشرقية من القرية.
تاريخ الانتهاك: الأول من شهر كانون أول 2012.
![]() |
الانتهاك:
بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية في كانون الثاني من عام 2013م، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية حملة ممنهجة من عمليات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي ولا تنفك الحكومة الإسرائيلية اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو وممثلة بوزاراتها المختلفة بالكشف والإعلان عن مخططات استيطانية جديدة بل وتغتنم الفرص لإعلان عن تلك المخططات في هذا الوقت بالذات لتبعث رسالة في طياتها استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالتركيز على المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الإستراتيجية في الضفة الغربية التي تشكل أهمية كبرى بالنسبة لإسرائيل والتي لا تنوي إسرائيل التخلي عنها تحت أي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين.
ففي الأول من شهر كانون الأول من العام 2012, شرع المستوطنون بنقل العديد من البيوت المتنقلة الجديدة إلى محيط البؤر الاستيطانية الجاثمة على أراض قرية جالود في الريف الجنوبي من نابلس، وتم نقل ما لا يقل عن 4 بيوت متنقلة إلى البؤرة الاستعمارية ‘ يش كودش’ بالإضافة إلى 6 بيوت متنقلة إلى البؤرة الاستيطانية ‘ احيا’ عدى عن ذلك تشهد البؤرة الاستعمارية ‘ عادي عاد’ عملية توسعة عبر السيطرة على الأراضي المجاورة لها، حيث يستغل المستوطنون عدم قدرة المزارعين للوصول إلى الأراضي الزراعية في محيط البؤر الاستيطانية في تنفيذ عملية التوسعة لتلك البؤر العشوائية.
يذكر أن شبح الاستيطان التفّ على معظم أراضي قرية جالود من الجهة الشمالية والجنوبية والشرقية محاصراً القرية ومسيطراً على معظم أراضيها المزروعة التي باتت مزروعة بستة مستوطنات وبؤر استيطانية تلك المستوطنات والتي يبلغ عددها على أراضي قرية جالود ثلاث مستوطنات ( شيفوت راحيل، شيلو، عادي عاد) بالإضافة إلى البؤر الاستيطانية ( كوديش، كيدا، حيا) تشكل خطراً حقيقياً على عروبة القرية وعلى وجود واستقرار السكان في القرية عبر مصادرة أكثر من 1200 دونماً من أراضي القرية لصالح النشاطات الاستيطانية وتحويل قرابة 90% من أراضي القرية ( ما يزيد عن 10,000 دونم) إلى مناطق مغلقة عسكرياً لحماية أمن واستقرار المستوطنين في المستوطنات القائمة على أراض القرية، مما حول ذلك القرية إلى قرية معزولة محاطة بالمستوطنات بحيث تعتبر مدرسة جالود هي الحد الفاصل بين السكان الفلسطينيين والمستوطنات، محولاً بذلك أراضي القرية إلى أراضي بور غير مستغلة بفعل شبح الاستيطان، أما حياة السكان فباتت مهددة في أي لحظة نتيجة ممارسات المستعمرين العدوانية من خلال مداهمة البيوت بين الفينة والأخرى ملحقين خسائر ودمار بعدد كبير منه
Categories:
Settlements