إخطار 10 عائلات بدوية بوقف البناء لمنشآتهم الزراعية و السكنية في خربة يرزا

إخطار 10 عائلات بدوية بوقف البناء لمنشآتهم الزراعية و السكنية في خربة يرزا

 


                                         




  • الانتهاك: إخطار 10 مواطنين بوقف البناء لـ 31 منشأة ينتفع منها 59 فرداً.


  • الموقع: خربة يرزا شرق مدينة طوباس.


  • تاريخ الانتهاك: 9 أيلول 2012م.


  •  الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للإدارة المدنية الاحتلالية.

الانتهاك:

 

شهدت خربة يرزا الواقعة في قلب الأغوار الشمالية موجة جديدة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت الأرض والإنسان وحتى البيوت السكنية لم تسلم من بطش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول بشتى الطرق والوسائل انتزاع حق السكان الفلسطينيين من البقاء على الأرض التي ورثوها أبً عن جد. يذكر انه في ساعات الظهيرة من يوم الأحد 9 أيلول 2012 داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية المضارب البدوية في خربة يرزا، حيث سلم جنود الاحتلال السكان هناك إخطارات عسكرية تلزمهم بوقف البناء بحجة الإقامة في منطقة مغلقة عسكرياً بحسب وصف الاحتلال الإسرائيلي.

 

يشار إلى أن الاحتلال أمهل المنشآت المخطرة حتى 30 من شهر أيلول 2012 للنظر في وضعية المنشآت المخطرة في جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة بيت ايل.

  من جهته أكد السيد مخلص مساعيد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: إن هناك استهداف حقيقي للوجود الفلسطيني في خربة يرزا فعلى الرغم من أن الأراضي  المستهدفة هي أراض طابو يمتلكها السكان هناك، إلا أن الاحتلال يصر على انتزاع أهلها بحجة أنها مناطق عسكرية مغلقة، فلا يمض شهر واحد إلا وتشهد المنطقة موجة هدم جديدة تطال الخيام والبركسات، أو حتى استهداف الماشية بالرصاص العشوائي الذي أيضاً تسبب بعشرات الجرحى في الخربة ‘.

 

تجدر الإشارة إلى أن محطة توليد الطاقة الكهربائية عبر الخلايا الشمسية والذي نفذته جامعة النجاح الوطنية بتمويل من الممثلية الايطالية لم يكن بعيداً عن استهداف الاحتلال له، فقد تم إخطاره بوقف البناء في مقدمة لتدميره مع الإشارة هنا إلى أن المحطة والتي بلغ تكلفتها ما يزيد عن  100الف دولار كان الهدف الرئيسي منها تزويد بيوت الخربة بالكهرباء لدعم صمود بقائهم على أراضيهم المهددة بالمصادرة. يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت المهددة في خرية يرزا ومعلومات عنهم: 

 



























































































































المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

الأطفال دون 18عام

المنشات المتضررة

بيت

حظيرة

حمام

طابون

أخرى

مثقال فايز دراغمة

8

3

1

1

 

1

 

فايز حامد دراغمة

6

1

1

2

1

1

 

فوزي محمود عينبوسي

7



1



 

خالد محمد محمود دراغمة

9

3


2

1

1

 

محمد محمود دراغمة

2


1


1

1

 

نعيم حافظ مساعيد

4

0

2

1

1

1

 

حافظ مساعيد

6

2


1



 

حسن خالد مساعيد

6

4

1


1

1

 

سامي خالد محمود دراغمة

6

4

1


1

1

 

عمير خالد دراغمة

5

1


1


1

 

محطة الطاقة الشمسية

 

 

 

 

 

 

1

المجموع

59

18

7

9

6

8

1

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيلول 2012.

 
















 

 

 

خربة يرزا في سطور :

 

تقع خربة يرزا الواقعة على بعد 10كم شرق محافظة طوباس تحديداً في منطقة سهل البقيعة، حيث يقطنها قرابة 12 عائلة (100 مواطن) هم من بقايا سكانها الأصليين الذين كانوا يعدوا بالمئات يزرعون ويفلحون أراضيهم الزراعية البالغ مساحتها 25 ألف دونم من بينها 283 دونم تصنف تحت اسم جذر بلد أي منطقة قديمة مؤهلة بالسكان، حيث يشار إلى ان75% من أراضي يرزا هي طابو أردني باسم السكان الفلسطينيين المالكين للأرض لكن ظلم الاحتلال وممارساته العنصرية دفعت الكثير من أهالي الخربة للرحيل صوب مدينة طوباس والخرب المجاورة. يشار إلى أن أصول أهالي خربة يرزا تعود بالأصل إلى مدينة طوباس، حيث يوجد في الخربة ثلاثة عائلات رئيسة وهي: عينبوسي، مساعيد وشريدة.

 















 

صورة 1+2: منظر عام لخربة يرزا المهددة – محافظة طوباس

 

تعد خربة يرزا من المناطق العسكرية المغلقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث تستخدم أراضيها البالغ مساحتها الإجمالية 25 ألف دونم إلى ساحات للرماية وتستخدم بها مختلف أشكال التدريبات العسكرية وذلك لطبيعة المنطقة الجبلية والشجرية ولأطماع الاحتلال في المنطقة، حيث يوجد على أراضي خربة يرزا معسكر لتدريب جنود الاحتلال يدعى معسكر كوبرا، بالإضافة إلى عشرات  أماكن الرماية المنتشرة هنا وهناك والتي تشكل مصدر خطر حقيقي على حياة سكان الخربة،  وكنتيجة حتمية لتلك  المعسكرات أدت إلى المزيد من معاناة سكان الخربة سواء من خلال التدريبات العسكرية المباشرة أو من المخلفات التي تتركها قوات الاحتلال خلفها، هذا بالإضافة إلى ما تقوم به قوات الاحتلال من محاصرة الخربة مع منع توفر الحد الأدنى من الخدمات الحياتية التي تفتقد لها باعتبار المنطقة عسكرية مغلقة يمنع دخول المواطنين إلى القرية أو الخروج منها كل ذلك أدى إلى رحيل نسبة كبيرة من أهالي الخربة، والبقية مهددة بالترحيل فالاحتلال يسعى لسلب الأرض من اجل ضمها لمشروعه الاستيطاني.

 

 

 

 

Categories: Demolition