أقدم مستعمرون من المستعمرة المقامة على أراضي خربة ‘ أم الشقحان ‘ شرق بلدة يطا على توسيع البؤرة الاستعمارية بوضع 7 بيوت متنقلة في الطرف الغربي للمستعمرة. وحسب ما أفاد به المواطن راتب الجبور لباحث مركز أبحاث الأراضي فإن المستعمرين قاموا بجولة استفزازية في خربة البركة شرق بلدة يطا، يوم الجمة 3/2/2012، وتجولوا بين منازل المواطنين وأقاموا طقوساً دينية هناك، ثم توجهوا إلى البؤرة الاستعمارية في ‘ أم الشقحان ‘ المقابلة لخربة البركة، وإذا بالشاحنات تنقل المنازل المتنقلة إلى البؤرة الاستعمارية وتم إنزالها في الطرف الغربي للبؤرة الاستعمارية.
الصور 1+2 : البؤرة الاستعمارية في أم الشقحان
وأشار الجبور إلى أن جنود الاحتلال والشرطة رافقوا المستعمرين في جولتهم في خربة البركة التي استمرت نحو 3 ساعات، وأن المستعمرين توجهوا إلى بركة المياه الأثرية في الخربة كما توجهوا إلى قصر روماني قديم هناك. جدير بالذكر أن البؤرة الاستعمارية المقامة على أراضي ‘ أم الشقحان ‘ قد أقيمت مطلع العام 2000، وتضم نحو 30 منزلاً متنقلاً، ومقامة على أراضي أبو عرام ومحمد اليطاوية، ولا تبعد سوى 1 كم عن مستعمرة ‘ ماعون ‘ وهي محاطة بأي جدران أو أسلاك شائكة ليتسنى للمستعمرين الاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين.
وفي سياق متصل، أقدمت قوات الاحتلال على إغلاق المدخل الترابي الموصل بين خربة البركة والشارع الالتفافي رقم 60، حيث عملت قوات الاحتلال على إغلاق هذا الطريق بالأتربة والصخور، لمنع المواطنين من الوصول إلى الشارع الالتفافي، الأمر الذي اضطر المواطنين إلى عمل فتحة بجانب أكوام الأتربة من اجل عبورها.
الصور 3 : آثار إغلاق طريق البركة
اعداد:
