أغلقت قوات الاحتلال يوم الأربعاء 25/1/2012، طريق ترابي بالمكعبات الإسمنتية والأتربة في تل الرميدة وسط مدينة الخليل. وأفاد شهود لباحث مركز أبحاث الأراضي، بقيام جرافة بحراسة من قوات الاحتلال بإغلاق الطريق عبر وضع مكعبات إسمنتية وتجريف جزء منه لإغلاقه بالأتربة . وأشاروا إلى أن هذه الطريق تسلكها عائلة المواطنة هناء أبو هيكل المقيمة في تل الرميدة والتي تتعرض لاعتداءات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين الذين احرقوا سيارة المواطنة أبو هيكل قبل نحو اسبوع .
الصور 1+2 : الاغلاقات في تل الرميدة
من جهتها قالت المواطنة أبو هيكل ‘ أن ما قامت به قوات الاحتلال من إغلاق الطريق الوحيد الذي نسلكه للوصول إلى الشارع الرئيس يأتي في إطار التضييق علينا لإجبارنا على ترك منزلنا ليستولي عليه المستعمرين ‘. وأشارت إلى أن بلدية الخليل كانت قد فتحت هذا الطريق قبل نحو عامين لمساعدتها في الوصول إلى منزلها القريب من البؤرة الاستعمارية ‘ رمات يشاي ‘ والمقامة على أراضي المواطنين في تل الرميدة.
وبعد أن أغلقت قوات الاحتلال الطرق، اشتكت أبو هيكل من تعاظم مشكلة الوصول إلى منزلها والتنقل منه، وأوضحت أنها ستضطر إلى البحث عن طرق بديلة وسط الأراضي الزراعية للتوجه إلى خارج تل الرميدة، وأشارت إلى أن إغلاق هذا الطريق يؤثر أيضاً على العديد من الأسر التي تملك أراضي زراعية وخاصة تلك المزروعة بالزيتون، إذ لن يستطيع أصحاب هذه الأراضي الوصول إليها، وان سلطات الاحتلال تهدف إلى الحد من تحركات المواطنين في المنطقة .
للمزيد حول اعتداءات المستعمرين وقوات الاحتلال على المواطنين في تل الرميدة ، يرجى مراجعة التقارير السابقة لمركز أبحاث الأراضي وهي:
1- مستعمرون يزرعون قطعة ارض بالعنب في تل الرميدة بالخليل، 24/08/2011، الحالة بالعربية، الحالة بالانجليزية.
2- مستعمرون يحرقون سيارات وأراض زراعية في تل الرميدة بالخليل، 07/07/2010، الحالة بالعربية، الحالة بالانجليزية.
3- الاحتلال يصدر أمراً بمصادرة قطعة أرض تل الرميدة ، 19/04/2010، الحالة بالعربية، الحالة بالانجليزية.
4- الاحتلال يستولي على قطعة ارض لتوسيع معسكر احتلالي،25/08/2008، الحالة بالعربية، الحالة بالانجليزية.
اعداد:
