هدم 7 مساكن ومنشآت وتشريد 20 فرداً في بلدة جبع – محافظة القدس

هدم 7 مساكن ومنشآت وتشريد 20 فرداً في بلدة جبع – محافظة القدس

                                                  


 

الانتهاك:  هدم 3 مساكن يقطنها 20 فرداً منهم 14 طفلاً، وهدم 4 بركسات تأوي أغنام.

الموقع: عرب الكعابنة – جبع / محافظة القدس.

الجهة المعتدية:  جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عائلة الكعابنة البدوية.

تاريخ الحدث: 25 تشرين أول 2011.

 

الانتهاك:

 

لم تسلم مساكن عائلة الكعابنة (والتي تتألف من الصفيح ) والتي تسكن في منطقة جبع من اعتداءات الاحتلال. ففي الساعة الثانية عشر ظهراً في 25 تشرين أول 2011  اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها جرافتان وأكثر من 12 سيارة عسكرية وضباط في الإدارة المدنية مكان سكن عائلة الكعابنة, وقاموا بإبعاد عائلة المواطن موسى سالم كعابنة بالقوة من الموقع بحجة هدم منازلهم والمؤلفة من 7 بركسات تستخدم 3 منها للسكن و4 لتربية المواشي  والتي تعتبر مصدر رزقهم, هذا ولم تسمح قوات الاحتلال للعائلة بأخذ مقتنياتها أو ما تملكه من داخل البركسات, بل قامت بعملية الهدم على المواشي وهي بداخلها مما أدى إلى إصابة  بعض المواشي.  جاء هذا الهدم بعد تسليم المواطن موسى سالم كعابنة  قبل ستة أشهر قرار يقضي بهدم منازلهم, والقرار جاء لكل من المواطنين:



  • موسى سالم كعابنة  52 عام متزوج وله 5 أطفال.


  • عبد الكريم سالم موسى كعابنة 38 عام ومتزوج وله 5 أطفال.


  • احمد سالم كعابنة 35 عام متزوج وله 4 أطفال.

وعلى الرغم من إثباتات العائلة القانونية لقطعة الأرض والتي يعود تاريخ ملكيتها للمواطن سالم موسى سالم كعابنة من سنوات الستينيات, وكلما حاولوا التوجه للجهات المعنية لإصدار رخصة للبناء على قطعة الأرض قوبل طلبهم بالرفض دائماً وذلك يعود لقربهم من مستوطنة آدم التي تبعد عنهم ما يقارب 400 متر، وتقول المواطنة جميلة يوسف كعابنة زوجة المواطن موسى كعابنة: إن  البركسات مبنية منذ عام 197 ولم يتم التعرض لهم أو تهديدهم إلا في الفترة الأخيرة, بحيث أنهم يهدمون أي شيء يتم تشييده على الأرض، وتضيف انه ليس هنالك أي سبب للهدم والتجريف إلا من اجل إبعادنا عن المستوطنة (آدم) والتي تبعد عنهم 400 متر. 

 







 







 

 

 

ولم يكن هذا الاعتداء على عائلة الكعابنة هو الأول, فقبل عامين تم هدم جزء من منزل المواطن حسن سالم موسى كعابنة, وهدم مسجد كان قد بني من الزينكو ليكون مسجداً.  هذا وقد أصيب سكان المنطقة بحالة من الذعر نتيجة اقتحام الجيش للمنطقة بمعداته وتجهيزاته ( القتالية ) التي ليس لها اي معنى سوى بث الذعر والخوف في نفوس الأطفال والنساء.

 

وتحدث الطفل علي محمد سالم كعابنة 9 سنوات عن مشاهدته لقوات الاحتلال وهي تقتحم موقع سكنهم وهي مقنعة بأقنعتها السوداء. ويذكر أن هذا الطفل قد أصيب قب حوالي العام بحالة خوف عندما اقتحمت قوات الاحتلال منازل العائلة مما أدى إلى إصابة الطفل بمشكلة في النطق, وثقل اللسان.

 







 







 

هذا وتقوم الإدارة المدنية الإسرائيلية بزيارات مكثفة للعائلة تقوم من خلاله بتصوير البيوت من الخارج والداخل وتحصي سكانها بل وتحصي عدد الأبواب والنوافذ, كما وتقوم بتصوير العائلة المقيمين في المنطقة وكل شخص مع صورة هويته، وهذا يتم بشكل دوري, وحتى لغاية هذه اللحظة متوقع أن تأتي جرافات الاحتلال مرة أخرى وتقوم بعملية هدم ما تبقى من منازل.

 

 

 


 

 

 

 

 

 
Categories: Demolition