مستوطنو مستوطنة يتسهار يحرقون مسجد مدرسة حواره الأساسية للبنين في محافظة نابلس

مستوطنو مستوطنة يتسهار يحرقون مسجد مدرسة حواره الأساسية للبنين في محافظة نابلس

 

الانتهاك :  إحراق مسجد مدرسة حواره الأساسية للبنين.

موقع الانتهاك : الجهة الشمالية الشرقية من بلدة حواره / محافظة نابلس.

الجهة المعتدية: مستوطنو مستوطنة يتسهار.

تاريخ الانتهاك : 03/05 /2011.

 

الانتهاك:

 

كان لاستهداف مسجد مدرسة حواره الأساسية للبنين بإحراقه فجر يوم الثلاثاء 3من شهر أيار الحالي من قبل مستوطني مستوطنة يتسهار  هدفاً  يأتي في  سياق هجمة المستوطنين بدعم و تأييد من قبل حكومات و قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي و التي طالت عدداً كبيراً من المساجد الإسلامية المنتشرة في أنحاء الضفة الغربية و القدس الشريف  و الهادفة إلى المساس في المقدسات الإسلامية  و تهييج مشاعر المسلمين .

 







 

صورة 1-2

 

بعد مسجد بلال بن رباح في بلدة حواره ومسجد قرية جينصافوط و ياسوف و اللبن الشرقي و غيرها من  العديد من المساجد، أقدم مستوطنة يتسهار فجر يوم الثلاثاء  3 أيار على اقتحام مدرسة ذكور حواره الأساسية  حيث تم  تحطيم زجاج مسجد المدرسة و الذي يعود بناءه إلى العقد الخامس من القرن الماضي، و من ثم  أقدم  المستوطنون على رش  ماده حارقة من خلال نافذة المسجد داخل المسجد حيث قام المستوطنون بعد ذلك بإشعال النيران بداخله مما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة في المسجد من خلال إحراق للسجاد و إتلاف المصاحف  و إحراق لمنبر المسجد بالكامل.

 

يشار إلى إن سياسة استهداف المساجد  الإسلامية  و إتلاف محتوياتها من خلال  المستوطنين المنتشرين في أنحاء الضفة الغربية الذين هم في الواقع ينفذون أجندة تخريب و تدمير المقدسات الإسلامية،  وهذا يعبر عن سياسة وعقيدة الاحتلال الداعي إلى يهودية و إلى طمس المعالم الإسلامية و المسيحية، حيث يشكل الإعلان عن مسجد بلال بن رباح في بيت لحم و الحرم الإبراهيمي في الخليل و قبر يوسف في نابلس عن معلم من معالم الديانة اليهودية مؤشر خطير يكشف عن واقع عنصري. من جهته أكد مدير مدرسة ذكور حوارة الأساسية لباحث مركز أبحاث الأراضي’ إن عملية استهداف مدرسة البلدة و مسجدها  من قبل المستوطنين لا تعد المرة الأولى بل تكرر الموقف مرات عديدة و متتالية خلال السنوات الخمس الماضية من إلقاء للقاذورات على المدرسة و التعرض للطلبة أثناء خروجهم من المدرسة و الانتهاء بحرق المسجد’.

 






 


 

نبذه عن بلدة حواره:[1]

 

 

تقع بلدة حوارة على بعد 8 كم جنوب مدينة نابلس، على الطريق الالتفافي رقم 60 الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، والذي اصطلح على تسميته بشارع ‘الموت’ لكثرة الحوادث اليومية التي تحدث على ذلك الطريق من دهس وتصادم مركبات، حيث حاولت بلدية حوارة مراراً صيانة الطريق ووضع يافطات إرشادية عليه إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عملية صيانته ويرفض مجرد وضع إشارات إرشادية عليه.

 

يبلغ عدد سكان بلدة حوارة 5,570 نسمة ينقسمون إلى ثلاث عائلات رئيسة و هي: عوده، ضميدي وعائلة خموس بالإضافة إلى أن هناك 3% من سكان البلدة هم من أصل لاجئ. وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة حواره 8,520 دونماً منها 1116 دونماً عبارة عن مسطح بناء، ويوجد على أراضي القرية مستعمرة ‘ يتسهار الإسرائيلية صادرت من أراضي البلدة ما مساحته 331 دونماً، كما نهب شارع رقم  60 الالتفافي 430 دونماً من أراضيها.  

 

مستعمرة  يتسهار:

 

 تأسست سنة 1983، وبلغ مسطح البناء للمستعمرة 788 دونم ( ويتسهار شرقاً 530 دونماً)، ووصل عدد المستعمرين الى440 مستعمراًَ، وتقام على أراضي القرى الفلسطينية ( بورين، حوارة، عينابوس، عوريف، عصيرة القبلية، مأدما).


 

 

 

 
Categories: Israeli Violations