إتلاف 32 شجرة زيتون من أراضي المواطنين في قرية بيتلو- محافظة رام الله

إتلاف 32 شجرة زيتون من أراضي المواطنين في قرية بيتلو- محافظة رام الله

الانتهاك:  تخريب 32 شجرة زيتون بعمر 40 عاماً بواسطة استخدام الأدوات الحادة.

الموقع: قرية بيتلو.

الجهة المعتدية: مستوطنو مستوطنة ‘نحلئيل’ الاسرائيلية.

الجهة المتضرر: المزارع فوزي موسى عبد العزيز بزار.

تاريخ الانتهاك: 23 أيار 2011.

 






 

تفاصيل الانتهاك:

 

 لم تدم فرحة المزارع فوزي البزار (69 عاماً) بالحفاظ على أرضه عبر زراعتها  والاعتناء بها في أنظار موسم الحصاد والعطاء.فعلى الرغم من أن المزارع المذكور اتخذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية أرضه من اعتداءات  الحيوانات البرية خاصة الخنازير، إلا أن المعتدي في هذه المرة ليست الخنازير البرية بل المستوطنين الذي يصرون على اعاثة الخراب والدمار في المنطقة. ففي صباح يوم الاثنين 23 من شهر أيار 2011، وفي ساعات الصباح عند توجه المزارع المذكور  إلى أرضه  لفلاحتها  كالمعتاد، وعند وصوله إلى أرضه صُدم من هول ما رأى لقد انهارت كل  أحلامه وذهب  تعبه أدراج الرياح عندما فوجئ بقيام المستوطنين من مستوطنة ‘نحلئيل’  بتدمير وتكسير ما يقارب 32 شجرة زيتون من أرضه  بدون رحمة أو شفقه وذلك باستخدام  الأدوات الحادة في تحقيق ذلك.

 

 من جهته أفاد المزارع فوزي البزار لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي ‘ إن عملية الاعتداء على أشجار الزيتون في تلك المنطقة المعروفة باسم كفر سوم ضمن حوض رقم 4 من أراضي قرية بيتلو لا تعد المرة الأولى، بل حاول المستوطنون مراراً و تكراراً الاعتداء على الأراضي الزراعية في تلك المنطقة،  هذا الاعتداء الذي ينم عن وحشية الاحتلال والمستوطنين ويعد مثالاً حياً عن الحقد الدفين الذي يحمله هؤلاء المستوطنون ضد الشجرة المباركة، تلك الشجرة التي وردت في الأديان السماوية لعظمتها، إلا أنها لم تسلم من كيد الاحتلال وغطرسته الذي يريد طمس الحقائق  والنيل من الفلسطينيين عبر الاعتداء على تلك الشجرة المباركة’. 

 

و أضاف ‘ منذ أربعين عاماً وأنا اعتني بأشجاري، وأتابع نموها يوماً بعد يوم إلى أن كبرت، وكنت انقل الماء إليها باستمرار وأتابع نموها كما أتابع أولادي، فنحن الفلسطينيون نعتبر شجرة الزيتون بمثابة الابن نحرص عليها وعلى نموها باستمرار، إلا أن المستوطنين لا يتركوننا وشأننا هنا بل يصرون على تدمير أراضينا وسلب خيراتها منا بل تعدى ذلك إلى اقتلاع أشجارنا التي  لطالما تعبنا من اجلها، والنتيجة كما تشاهدون تخريب وتدمير و نحن مصرون على إعادة إحياء الأرض من جديد رغم انف الاحتلال ورغم انف المستوطنين.’.







صورة 1+2: أشجار اقتلعها مستعمرو ‘ نحلئيل’ الإسرائيلية

 

قرية بيتلو في سطور:

 

تقع قرية بيتلو إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 19كم عن المدينة. تعد  بيتلو  اكبر قرى شمال غرب رام الله في مساحة الأرض والتي يحدها من الشرق بيرزيت والمزرعة الغربية ومن الغرب  الخط الأخضر، ومن الشمال النبي صالح، ومن الجنوب رأس كركر والجانية،  وتحتوي على عدد من ينابيع المياه. قرية بيتلو يقطن بها ما يقارب ال 4500 نسمة .. تعد القرية قرية شبابية لأن نسبة الشباب فيها عالية جداً، حيث يوجد بها عدة عائلات وهي : البزار، زيادة، بدر، درويش، الخطيب.تشتهر القرية في زراعة الزيتون وأيضا اللوزيات والتين و الحمضيات  يوجد في قرية بيتلو أكثر من ألفي  دونم اراض صالحة للزراعة. تبلغ مساحة القرية الإجمالية قرابة 13419 دونم، منها 5825 أراضي مروية، وهناك 2500 دونم ارضي زيتون.

 

 


  

 

 

   
Categories: Agriculture