الانتهاك: إحراق 11 دونماً 9 دونمات مزروعة بالقمح و2 دونم مزروعة بالزيتون.
تاريخ الانتهاك: 30 أيار 2013م.
الموقع: منطقة الكفايف شرق قرية جيت / محافظة قلقيلية.
الجهة المتضررة: المزارع زكريا محمد السدة، المزارع نزار احمد عرمان.
الجهة المعتدية: مستعمرو " جلعاد زوهر".
الانتهاك:
في 30 من شهر أيار 2013م أقدمت مجموعة من المستعمرين على حرق 11 دونماً من الأراضي الزراعية في قرية جيت شرق مدينة قلقيلية تحديداً في منطقة الكفايف حوض 15 قطعة رقم 10، علماً بأن الأراضي التي تم إحراقها تعود ملكيتها لعدد من المزارعين في قرية جيت وتشكل مصدر دخل أساسي لديهم، وحيث أن أصحاب الأراضي هم: زكريا محمد السدة، والمزارع نزار احمد عرمان. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن الأضرار الناتجة عن عمليات الحرق الأخيرة في قرية جيت:
المزارع المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال الأقل من 18عام
|
الأضرار
|
طبيعة الضرر
|
زكريا محمد السدة
|
8
|
2
|
حرق 9 أشجار زيتون، 3 دونمات قمح
|
جزئي
|
نزار احمد عرمان
|
5
|
3
|
حرق 13 شجرة زيتون، 6 دونمات قمح
|
جزئي
|
المجموع
|
13
|
5
|
21 شجرة زيتون، 9 دونمات
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2013م.
يشار إلى أن المستعمرين استغلوا فرصة انشغال المواطنين بموسم حصاد القمح والذي ينتظره الفلاح الفلسطيني بفارغ الصبر، فأقدموا على حرق تلك الأراضي التي تقع في الجهة الشمالية الشرقية من القرية بالقرب من البؤرة الاستعمارية ‘جلعاد زوهر’. تجدر الإشارة إلى انه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها المستعمرون على حرق الأراضي الزراعية في تلك المنطقة، بل شهدت المنطقة على مدار السنوات الخمس الماضية اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين في تلك البؤرة بحماية وتغطية من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على المزارعين الفلسطينيين ورعاة الأغنام مما تسبب في إحراق عشرات الدونمات الزراعية وتسبب بأضرار فادحة للمزارعين في تلك القرية والذين يعتمدون على الزراعة كمصدر أساسي للدخل لديهم.
يشار إلى أن معظم الأراضي المحيطة بالبؤرة الاستعمارية كانت تزرع بالقمح والحبوب، حيث كان يستغلها الفلسطينيين كل عام في زراعة القمح والحبوب بمختلف أنواعها، ولكن وبعد إقامة البؤرة الاستعمارية "غلعاد زوهر" على أراضي المواطنين في قرى تل وجيت وفرعتا أصبح المزارعين من سكان المنطقة يتجنبون الوصول إلى تلك الأراضي نتيجة تزايد اعتداءات المستعمرين عليهم والتي أخذت طابعاً يومياً وبشكل دوري في ذلك حيث خلال الأعوام الخمس الماضية تم تسجيل عدد من حالات اعتداء المستعمرين على مزارعين بالضرب المبرح وسرقة ما بحوزتهم من الآلات الزراعية أو إعطابها، وأحياناً التعمد إلى إحراق الأراضي الزراعية خاصة خلال موسم حصاد القمح أو قطاف الزيتون مما الحق ذلك بالمزارعين خسائر فادحة علاوة على الآثار النفسية التي تتركها تلك العملية على نفوس المزارعين في القرية والقرى المجاورة.