- الانتهاك: إتلاف 50 شجرة زيتون بشكل كلي تحت ذريعة انها في أراضي "دولة".
- الموقع: عزبة شوفة جنوب مدينة طولكرم.
- تاريخ الانتهاك: الخميس 4 من شهر شباط 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى لجنة أملاك الدولة التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: المزارع منير فتحي مصطفى إسماعيل.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح الباكر من يوم الخميس الموافق الرابع من شهر شباط 2016م أقدمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة أملاك الدولة التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية على مداهمة عزبة شوفة جنوب مدينة طولكرم، حيث اقدم جنود الاحتلال بواسطة أدوات حادة على اقتلاع ما لا يقل عن 50 شجرة زيتون بشكل كلي من ارض المزارع منير فتحي مصطفى إسماعيل، وذلك بدعوى زراعتها بشكل مخالف للقانون في منطقة يصنفها الاحتلال بأنها أراض دولة. يذكر ان الاشجار التي تم استهدافها في عزبة شوفة قد تم زراعتها قبل نحو 8 سنوات من قبل المزارع المتضرر، على مساحة من الأرض تقدر بنحو 4 دونمات زراعية.
تجدر الإشارة الى ان نفس المزارع المتضرر قد سبق وتم استهداف أرضه الزراعية المجاورة في الثامن من شهر كانون الأول 2015م الماضي من قبل قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي تحت نفس السبب، والتي أسفرت عن تدمير ما لا يقل عن 170 شجرة ليمون وزيتون، بالإضافة الى تدمير دونم من الزراعات المحمية وكذلك 4 دونمات من السبانخ. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
يذكر انه بالرغم من جلسات المحكمة العليا الإسرائيلية المتتابعة والتي بلغ عددها خمس جلسات للنظر في الاعتراض المقدم من صاحب الأرض على قرار الاحتلال اعتبار أرضه ضمن ما يعرف بأراضي الدولة، حيث انه يمتلك كافة الوثائق التي تؤكد ملكيته للأرض التي اعتاد على زراعتها منذ أكثر من 30 عاماً، ولكن النتيجة لم تحسم بعد داخل أروقة محكمة الاحتلال الإسرائيلية، إلا أن ما تعرف بدائرة أملاك الدولة التابعة لما تسمى الإدارة المدنية استبقت الموضوع عبر تجريف كامل الأرض وتسويتها.
الصور 1-8 : الأشجار التي جرى قطعها وإتلافها بالكامل
منع استغلال الأراضي الزراعية:
يشار إلى أن الأراضي الزراعية المحيطة بمستعمرة " افني حيفتس" والتابعة لعزبة شوفة، يمنع المزارعون من استغلالها بأي شكل من الأشكال، حين يقوم جيش الاحتلال والمستعمرون بتقطيع الأشجار وتخريب المزروعات هناك، بحجة أنها اراضي دولة بحسب ما يصفها جيش الاحتلال، فخلال الأعوام الماضية تم رصد قيام المستعمرين بتقطيع العشرات من أشجار الزيتون هناك، وتم التعرض لعدد كبير من المزارعين أثناء تواجدهم في المنطقة.
وعلى الجهة المقابلة، ينشط مستعمرو مستعمرة" افني حيفتس" على توسيع مستعمرتهم وبناء وحدات استعمارية جديدة هناك، وقد شيدت مستعمرة 'افني حيفتس' في عام 1987م على أراضي قرية شوفة الغربية وعلى أراضي صادرتها قوات الاحتلال من أراضي كفر اللبد، وعزبة الحفاصي، وتبلغ مساحة مسطح البناء للمستعمرة 1,397 دونم حسب بيانات – نظم المعلومات الجغرافية الخاصة بمركز أبحاث الأراضي-، وبلغ عدد المستعمرين بداخلها نحو 964 مستعمر.
اعداد: