الانتهاك: إخطار بوقف العمل في منشأة تجارية.
تاريخ الانتهاك: 31/10/2022م.
الموقع: بلدة الرماضين/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
الجهة المتضررة: المواطنة منال المحذي.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاثنين بتاريخ 31/10/2022م، بوقف العمل والبناء في منشأة تجارية، بحجة بناءها بدون ترخيص، في بلدة الرماضين، جنوب محافظة الخليل.
وأفادت المواطنة منال نايف حامد المحذي مالكة المنشأة لباحث مركز أبحاث الأراضي:
” داهمت مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال وبرفقتها مركبة أخرى تابعة لدائرة التنظيم والبناء، الموقع القريب من مدخل بلدة الرماضين الرئيس (المدخل الشمالي)، وقام ما يسمى بمفتش البناء بإلصاق الإخطار على المنشأة، والتقط له صوراً قبل مغادرته الموقع”.
ويحمل الاخطار الرقم (40998) وجاء بعنوان ” إخطار لوقف العمل – بناء”، وطالبت فيه بالتوقف فوراً عن الاستمرار في البناء، بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص منها، كون المنشآت تقع في المنطقة المصنفة “ج” التي تدعي سيطرتها عليها.
إخطار وقف العمل رقم 40998 الذي يستهدف المنشأة التجارية
كما حددت في متن إخطاراتها تاريخ (23/11/2022) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت إيل” وستبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء أو ارجاع المكان إلى حالته السابقة”.
وقد استهدفت سلطات الاحتلال منشأة تجارية لبيع الخضار، مبنية من ألواح الصفيح، ومقامة على مساحة حوالي (500م2)، جزء منها مسقوف والجزء الآخر قيد البناء، ويستفيد من مدخولاته أسرة المواطنة المحذي البالغ عددهم (8 أفراد) من بينهم (6 أطفال) بالإضافة إلى عدد من العاملين فيها.
الصور 1+2: المنشأة التجارية المهددة
وبعد تلقي المواطنة المحذي لإخطار وقف العمل؛ سارعت إلى إعداد ملف الترخيص اللازم، وقدمت إثباتات ملكيتها لأرضها المقام عليها المنشأة، كما أعدت المخططات الهندسية اللازمة، وقامت بتوكيل محامي لتولي الاعتراض على إخطار الاحتلال ومتابعة الملف، لكن سلطات الاحتلال – وكما هو معروف- لا تمنح تراخيص بناء إلا في حالات نادرة.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد أقامت مستعمرة ” أشكولوت” إلى الغرب من المنشأة المهددة، وقد أتى جدار الضم والتوسع على أراضي بلدة الرماضين، وأحاط بالمستعمرة، وضمها خلفه من جهة الغرب.
اعداد: