- الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
- الموقع: بلدة قراوة بني حسان / محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 22/11/2022.
- الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: ثماني عائلات فلسطينية.
- تفاصيل الانتهاك:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف بلدة قراوة بني حسان الواقعة الى الغرب من مدينة سلفيت، حيث تعاني البلدة من ضيق المساحة المخصصة للبناء، في الوقت الذي يستهدف فيه الاحتلال معظم البناء في المنطقة المصنفة ” ج” من اتفاق أوسلو على أراضي البلدة.
وفي آخر انتهاكات الاحتلال لحق المواطنين في السكن؛ أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، صباح يوم الثلاثاء الموافق (22/11/2022)م على اقتحام بلدة قراوة بني حسان الواقعة الى الغرب من مدينة سلفيت، وتوجه إلى منطقة ” حي الميادين” الواقع الى الشمال الشرقي من البلدة، واخطر بوقف العمل في 8 منازل ومنشآت هناك، بحجة بناءها دون ترخيص.
وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف عن أعمال البناء، وحددت تاريخ (7/12/2022)م موعدا لانعقاد جلسة للجنة البناء والتنظيم والتي تتخذ من مستعمرة “بيت إيل” مقر لها، وذلك لبحث ما أسمته هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة.
فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:
من جهته أفاد الأستاذ إبراهيم عاصي رئيس بلدية قراوة بني حسان للباحث الميداني بالقول: “تعتبر المنطقة الشمالية الشرقية من البلدة هي المتنفس للعشرات من العائلات سواء من البلدة أو من البلدات المجاورة لنا، حيث أن هناك العديد من المنازل هي قيد الإنشاء في تلك المنطقة، وما يقوم به الاحتلال هو وسيلة واضحة للتضييق على المواطنين وثنيهم من مواصلة عملهم في الاستثمار في المنطقة، وفعلياً هذا الأمر مرفوض من قبل المواطنين الذين يصرون على البقاء وتنمية مشاريعهم فيها”.
يشار الى ان بلدة قراوة بني حسان خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تم استهدافها بأكثر من 47 اخطاراً عسكرياً بوقف البناء والعمل، بالإضافة إلى هدم منزل واحد بحجة عدم الترخيص، حيث ان كافة الجهات المحيطة في القرية هي مستهدفة فعليا من قبل الاحتلال.
في الحقيقة أن الأمور لا تتمحور حول البناء الفلسطيني غير المرخص بقدر إصرار سلطات الاحتلال على جعل الأراضي المحيطة في قرية قراوة بني حسان فارغة لصالح التوسعات الاستعمارية ولتبقى مخزوناً استيطانياً، حيث يحاصرها من الشمال مستعمرات “نوفيم” و “ياكير” ومساحات واسعة من الأراضي المصادرة، ومن الجنوب يحاصرها مستعمرات ” برقان” و”كريات نتافيم” ولصالح تلك المستعمرات يمنع الاحتلال الإسرائيلي التمدد الفلسطيني الطبيعي لهذه القرية، حيث أن المواطنين بنوا مساكنهم ومنشآتهم على اراضيهم التي ورثوها أباً عن جد.
- بلدة قراوة بني حسان[1]:
تقع قرية قراوة بني حسان على بعد 12كم شمال غرب مدينة سلفيت ويحدها من الشمال قرية دير إستيا ومن الغرب قرية بديا ومن الشرق قريتي دير إستيا وحارس ومن الجنوب قرية صرطة.
يبلغ عدد سكانها (5513) نسمة حتى عام (2017) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 9,443 دونم، منها 565 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
ونهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (324) دونم.
ونهبت الطرق الالتفافية (129) دونم، لصالح الطريق رقم 505.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B (849) دونم.
– مناطق مصنفة C (8,594) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: