الانتهاك: أمر نهائي بهدم منزل.
تاريخ الانتهاك:12/06/2022.
الموقع: رابود – دورا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن عبد القادر قطينة.
التفاصيل:
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأحد بتاريخ 12/6/2022م، أمر نهائي بوقف العمل وهدم منزل المواطن عبد القادر إسماعيل قطينة، بذريعة بناءه دون ترخيص في قرية رابود جنوب محافظة الخليل.
وأفاد المواطن المتضرر بأن مركبة تابعة لما تسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية” قد وصلت إلى منزله المقام بالقرب من مدخل القرية الرئيس، وقام ما يسمى بمفتش البناء بتوقيع أمر الهدم وإلصاقه على المنزل، ثم التقط له صورة قبل مغادرة الموقع.
فقد تلقى المواطن قطينة أمر الهدم رقم (621790)، الذي طالبته فيه سلطات الاحتلال بوقف العمل وهدم ما تم بناؤه خلال (7 أيام) بحجة بناء المنزل دون تصريح بناء، كما هددت في حال لم يقم المواطن بتنفيذ عملية الهدم بان تأخذ على عاتقها هدمه وتكبيده تكاليف عملية الهدم.
أمر الهدم رقم 621790 الذي يستهدف منزل المواطن عبد القادر قطينة
وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت المنزل بوقف العمل والبناء فيه، عبر إخطار صادر بتاريخ (8/5/2022) ويحمل الرقم (31942)، طالبته فيه بالتوقف عن العمل بحجة المباشرة فيها دون ترخيص، وحددت تاريخ (11/6/2022) موعداً لانعقاد جلسة ” اللجنة الفرعية للتفتيش” التي ستبحث فيها ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”.
إخطار وقف العمل رقم 31942 الذي استهدف المنزل في وقت سابق
وبعد تلقي المواطن قطينة إخطار وقف العمل؛ أعد الملف اللازم للترخيص وتقدم به للجهة التي أخطرته، كما قام بتوكيل محامي لتولي الاعتراض على إخطار الاحتلال، ومتابعة ملف الترخيص، لكن يبدو بأن سلطات الاحتلال قد رفضت ملف الترخيص في جلستها المذكورة أعلاه، وأصدرت أمر الهدم النهائي.
وتستهدف سلطات الاحتلال بهذه الأوامر منزل المواطن الذي لا يزال في مرحلة الإنشاء، بعد أن قام بسقفه والمباشرة بتقطيعه، وهو مبني من الطوب والإسمنت المسلح، وتبلغ مساحته (200م2) ومن المقرر أن يقطنه مع زوجته.
ويأتي استهداف منزل المواطن قطينه في الوقت الذي تقوم فيه سلطات الاحتلال بأعمال البناء والتوسعة في مستعمرة ” عتنيئيل” المقامة على الجبل المقابل لقرية رابود.
الصورة 2: مستعمرة ” عتنيئيل” قبالة قرية رابود
قرية رابود :
تقع قرية رابود جنوب بلدة دورا بمحافظة الخليل، يبلغ عدد سكانها نحو ألف نسمة ، يعتمد سكانها على الزراعة والعمل والوظائف الحكومية، ويوجد في القرية مدرسة ثانوية مختلطة ، ومسجد للصلاة ، وروضة أطفال ، ونادي للشباب ، وعيادة أمومة وطفوله ، ويخدم مدخل القرية الشمالي شبكة طرق معبدة ، في حين يخدم المدخل الجنوبي طريق ترابي ، ويدير القرية مجلس قروي مشترك ما بين قرى ( رابود، أبو العسجا، كرزا،أبو العرقان)، وكانت سلطات الاحتلال قد أغلقت مدخل القرية الرئيس بالأتربة والصخور لمدة حوالي ست سنوات ،وتطل مستعمرة ‘عتنائيل ‘ على القرية من الجهة الشرقية .
اعداد: