الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 30/6/2022م.
الموقع: قرية ماعين – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
الجهة المتضررة: بدر وإبراهيم دبابسة.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الخميس بتاريخ 30/6/2022م، بوقف العمل والبناء، في منزل وبئر مياه، بحجة بناءها دون ترخيص، في قرية ماعين جنوب بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل.
وأوضح المواطنون المتضررون بأن قوة من جيش الاحتلال برفقة ما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية” قد داهموا القرية، وقام ما يسمى بمفتش البناء بكتابة الإخطارات وإلصاقها على المباني المهددة، والتقط لها صورا قبل مغادرة الموقع.
وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص، كما حددت تاريخ (20/7/2022) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة.
وقد استهدفت الإخطارات المباني والإنشاءات التالية:
1- إخطار وقف العمل رقم (40473) استهدف قطعة أرض بحوالي (1 دونم) يملكها المواطن عيسى أحمد محمد، كان قد عمل على استصلاحها وتأهيلها، وقام بحفر بئر مياه فيها، لا يزال في مرحلة الإنشاء، على أمل زراعتها بالأشتال وريها من بئر المياه.
إخطار وقف العمل رقم 40473 الذي يستهدف أرض المواطن عيسى أحمد محمد
2- إخطار وقف العمل رقم (40474): استهدف منزل من (3 طوابق)، يملكه المواطن بدر محمد خليل دبابسة وتبلغ مساحته (350 م2)، ومبني من الحجر والاسمنت المسلح منذ العام 2020م، وتقيم في الطابق الأول أسرة المواطن المكونة من (12 فرداً) من بينهم (8 أطفال) – (5 إناث)، فيما لا يزال العمل جارياً على تشطيب الطابق الثاني والثالث (الروف).
إخطار وقف العمل رقم 40474 الذي يستهدف منزل المواطن بدر دبابسة
الصور 1-3: منزل المواطن دبابسة المهدد
وقد باشر المواطنان بإعداد ملف الترخيص وتقدموا به إلى الجهة التي أخطرتهم بوقف العمل، كما قاموا بتوكيل محامي لمتابعة الملف وتولي الاعتراض على إخطار الاحتلال، لكن وكما هو معروف فإن سلطات الاحتلال لا تمنح الترخيص/ تصريح البناء الذي يتقدم به المواطن الفلسطيني المقيم في المنطقة المصنفة “ج” والتي تدعي سيطرتها عليها، لأجل منع التوسع العمراني في هذه المنطقة، لتسهل سيطرتها عليها تلبية لمصالحها الاستعمارية.
اعداد: