- الانتهاك: إخطارات بإخلاء أراضي – 33 دونم.
- تاريخ الانتهاك: 02/06/2022.
- الموقع: الطيبة – بلدة ترقوميا /محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة ترقوميا.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الخميس الثاني من حزيران 2022، بإخلاء أراضي المواطنين في خربة الطيبة شرق بلدة ترقوميا بمحافظة الخليل.
فقد داهمت المنطقة مركبة تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال، وقام الموظف بتعليق الإخطارات على الاسيجة والسناسل الحجرية في الأراضي المستهدفة.
وقد صدرت الإخطارات عن ما يسمى بالمسؤول عن الأملاك الحكومية والمتروكة في سلطات الاحتلال، وجاءت تحت عنوان” إخطار بوجوب الإخلاء”.
فقد طالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بإخلاء الأراضي المستهدفة، أي (إقتلاع الأشجار منها وهدم السناسل الحجرية وإزالة الأسيجة وكل ما هو موجود فيها وإعادة الأراضي إلى سابق وضعها).
كما أمهلت سلطات الاحتلال مالكي الأراضي مدة (45 يوماً) لتنفيذ عملية الإخلاء، وهددت في حال لم يقم المواطنين بتنفيذ الأمر، بأن تأخذ على عاتقها تنفيذه وتكبيد المواطنين تكالبف العملية.
وقد عرف من بين المواطنين الذين تلقوا إخطارات في تلك المنطقة:
المواطن المتضرر |
أفراد الأسرة |
عدد الأطفال |
عدد الإناث |
مساحة القطعة بالدونم |
طبيعة الأراضي |
محمد احمد مرقطن |
12 |
5 |
4 |
8 |
مزروعة بالزيتون بعمر 3 سنوات ومحاطة بسياج |
محمد نعمان الفطافطة |
10 |
2 |
4 |
6 |
مزروعة بالزيتون والعنب بعمر 1 عام |
نمر شحدة فطافطة |
9 |
1 |
4 |
12 |
مزروعة بالزيتون بعمر 3 سنوات ومحاطة بسياج |
علي فطافطة |
8 |
2 |
3 |
7 |
مزروعة بالزيتون والعنب بعمر4 سنوات ومحاطة بسياج |
الصور 1-4: من إخطارات الإخلاء التي أصدرها الاحتلال في خربة الطيبة – ترقوميا
وتقع هذه الأراضي في منطقة ” الهردش” ضمن أراضي خربة الطيبة، وهي جزء من مساحات شاسعة تقدر بحوالي ( 600 دونم)، يملكها مواطنو بلدة ترقوميا، وقاموا مؤخراً بأعمال تأهيلها وزراعة الاشتال فيها وإحاطتها بالأسيجة المعدنية والسناسل الحجرية، لغرض حمايتها من أطماع الاحتلال.
الصور 5-9 جانب من الأراضي التي يستهدفها الاحتلال بأوامر الإخلاء
وهنا تجدر الإشارة إلى أن مستعمرتي ” تيلم” و” ادروا” تقعان على مقربة من هذه الأراضي، (انظر الخريطة المرفقة)، وتهدف سلطات الاحتلال من إجراءاتها هذه إلى منع استخدام الأراضي لتسهل السيطرة عليها، وبالتالي ربط المستعمرات القريبة من المكان.
كما تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد وصفت الأراضي في إخطاراتها ب” أراضي سيكر“، ومن خلال البحث والتمحيص عن هذا المصطلح والمقصود به؛ اتضح بأنه يُطلق على الأراضي التي لم تعلن ” أراضي دولة”، والتي تدعي ” دولة الاحتلال” ملكيتها دون إصدار إعلانات بذلك، وبدأ العمل على هذا النوع من الأراضي وضمها دون إشهارات أراضي دولة في العام 1998، بالاستناد الى تفسيرات الاحتلال لقانون الأراضي العثماني 1858 الذي يتيح لصاحب السيادة اعتبار بعض الأراضي أراضي دولة دون الحاجة لإعلانها مسبقاً، وفقاً لبعض المعايير منها نسبة المساحة المزروعة وكميات الصخور فيها.
وفي هكذا حالة تكون سلطات الاحتلال قد أحالت ملكية أراضي المواطنين إليها دون إعطاؤهم الفرصة للاعتراض القانوني على ضمها ونزع ملكيتها، ودون إصدار إعلان ومنحهم فرصة الإعتراض عليه.
وتعد خربة الطيبة ببلدة ترقوميا من المناطق التي باتت تستهدفها سلطات الاحتلال بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وتعتبر هذه المنطقة أخصب مناطق بلدة ترقوميا، وسلتها الغذائية من الخضروات والفواكه، لكن سلطات الاحتلال صعدت من استهدافها لهذه المنطقة، وربما لا تخلو غرفة زراعية أو عريشة أو سقيفة أو بئر مياه أو أي إنشاء في هذه المنطقة إلا وقد تلقى إخطار بوقف العمل أو أمر بالهدم أو إخطار بالإزالة …إلخ، كما نفذت سلطات الاحتلال العديد من عمليات الهدم التي استهدفت مساكن المواطنين الزراعية، وجرفت مساحات من الأراضي، وصادرت مواد بناء، وأصدرت العديد من أوامر الإخلاء في تلك الأراضي.
كل ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مستعمرتي ” تيلم و” أدورا” توسعات مستمرة وشق للطرق في أراضي المواطنين والاستيلاء على مزيد من الأراضي، فضلاً عن منح سلطات الاحتلال الترخيص والشرعنة لمستعمرة ” تيلم” في العام 2020م.
اعداد: