الإنتهاك: إخطارات بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 08/05/2022.
الموقع: بيروق – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للإحتلال.
الجهة المتضررة: 4 عائلات تقطن المنطقة.
التفاصيل:
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأحد الثامن من أيار 2022 إخطارات بوقف العمل والبناء في منازل المواطنين ومنشآتهم الزراعية، بحجة بناءها بدون ترخيص (تصريح بناء) في منطقة بيروق شمال شرق بلدة يطا، جنوب الخليل.
فقد داهمت المنطقة قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية”، وقام ما يسمى بمفتش البناء بكتابة الإخطارات وإلصاقها على المباني المهددة، والتقط لها صوراً قبل مغادرة الموقع.
وقد صدرت الإخطارات عن ما يسمى ” الإدارة المدنية – مجلس التنظيم الأعلى – اللجنة الفرعية للتفتيش”، وجاءت بعنوان ” إخطار لوقف العمل – بناء”.
وقد طالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف فوراً عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة فيها بدون ترخيص، كما حددت تاريخ ( 9/6/2022) موعداً لانعقاد جلسة ما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت إيل” لتبحث فيها ما وصفته ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”- حسب الإخطارات.
وقد استهدفت إخطارات الاحتلال منزلين ومنشأة زراعية، أقامها المواطنون على أراضيهم التي يملكون الوثائق الثبوتية فيها، وهي كالتالي:
كما تلقى المواطن سامر صالح الجعبري إخطار يستهدف مسكن زراعي أقامه في أرضه، حيث تسلم إخطار بعنوان” وقف تدمير الآثار”، ادعت فيه سلطات الاحتلال بأن المواطن أقام مسكنه على منطقة مصنفة ” منطقة أثار”، وطالبت بهدم المسكن، وهددت في حال لم ينفذ المواطن الإخطار، بأن تقدم ضده شكوى لدى شرطة الاحتلال.
جدير بالذكر بأن المسكن مبني من الطوب والاسمنت المسلح ومسقوف بألواح الصفيح المعزول ” السكوريت”، وتبلغ مساحته حوالي (50م2)، يستخدمه المواطن للإقامة فيه أثناء زيارته لأرضه.
الصورة 4 مسكن المواطن سامر الجعبري المهدد
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال لا تمنح التراخيص/ تصاريح البناء للإنشاءات التي يقيمها المواطنون في المنطقة المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو، رغم تقدم المواطنون بهذه الطلبات، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بالحجج الواهية لرفض طلبات الترخيص، لتحد من التوسع العمراني والانتشار السكاني في هذه المنطقة التي تتخذها مخزون استيطاني احتياطي لتتوسع عليه متى تشاء وبالطريقة التي تخدم أطماعها الاستيطانية.
اعداد: