الانتهاك: هدم 4 آبار.
تاريخ الانتهاك: 2/2/2022م.
الموقع: خلة الضبع – يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية.
الجهة المتضررة: مزارعو مسافر يطا.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الموافق 2 شباط 2022م، أربع آبار مياه زراعية، بذريعة إنشاءها دون ترخيص في قرية خلة الضبع بمسافر يطا، جنوب محافظة الخليل.
ففي حوالي الساعة التاسعة صباحاً، اقتحمت القرية قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في” الإدارة المدنية” مدعومين بحفار جنزير من إنتاج شركة ” هيونداي”، مستهدفين المحمية الرعوية شمال شرق القرية، حيث قام الحفار بهدمها، وتجريف الأتربة والصخور في محيطها وإلقاءها بداخلها لطمرها.
الصور 1-3: آلية الاحتلال التي هدمت الابار في محمية خلة الضبع
وتقع الآبار التي هدمها الاحتلال في محمية رعوية؛ كان مواطنون من عائلتي الدبابسة والعمور قد أقاموها على قطعة ارض مساحتها ( 256 دونم) بعد أن تبرعوا بها للمصلحة العامة، لعملها محمية رعوية في المنطقة، ليستفيد منها مربوا الماشية والثروة الحيوانية مستقبلاً.
وقد بوشر العمل في مشروع إنشاء المحمية في شهر آب الماضي، ومن بين أنشطته إنشاء آبار الجمع فيها، وتسييج الموقع، وشق طرق داخلية فيه، وزراعته بالأشجار الرعوية، ومد شبكات ري ووضع بعض الخزانات التي تساهم في ري الأشتال”.
وكانت الأبار محفورة في باطن الأرض، ومسقوفة بالباطون المسلح، وتبلغ سعة كل واحد منها ( 70 م3).
ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع ” إدارة مصادر المياه ومنعة الأراضي – RELAP” الذي تنفذه وزارة الزراعة الفلسطينية ويهدف إلى تأهيل الأراضي وإيجاد مراعي لمواشي المواطنين في المناطق التي يتهددها الاستيطان والتهجير.
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت بتاريخ ( 4/10/2021) الآبار الأربعة بإخطارات ” هدم وإزالة”، استنادا للأمر العسكري رقم 1797، طالبت فيها بهدم وإزالة الآبار فوراً، وهددت بتنفيذ الإخطارات وهدم الآبار بعد مضي ( 96 ساعة) على تاريخ إصدار الإخطارات، وقامت بتنفيذ تهديدها ودمرت الآبار الأربع.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال ترفض الإعتراضات القانونية المُقدمة على إخطارات الإزالة ( إخطار مبنى جديد – 96 ساعة)، وحتى المحكمة العليا رفضت كافة الالتماسات المقدمة لوقف هدم المباني المُستهدفة بهكذا إخطارات.
خلة الضبع[1]:
تقع قرية خلة الضبع إلى الشرق من بلدة يطا، وتعتبر أحد التجمعات السكانية في مسافر يطا، ويبلغ تعداد سكانها نحو ( 100 فرداً) يعتاشون على الزراعة وتربية المواشي وصناعة مشتقات الألبان، ويدير القرية مجلس قروي مسافر يطا الذي تنضوي تحت إدارته كافة التجمعات السكانية المحيطة بيطا والتابعة لها في المسافر، ويصل القرية ببلدة يطا طريقاً ترابياً وعراً، كغيرها من التجمعات السكانية في مسافر يطا، ومعظم منازل القرية من الطوب المسقوف بالصفيح، ولا يوجد بها أي من المؤسسات الخدماتية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: