- الانتهاك: تأهيل مقطع من الطريق الذين يستخدمه المستعمرون.
- الموقع: منطقة عرب الخوالي شرق بلدة كفر ثلث/ محافظة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 08/03/2022.
- الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية ” آل متان”.
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في المنطقة.
- تفاصيل الانتهاك:
شرعت مجموعة من المستعمرين صباح يوم الثلاثاء الموافق الثامن من آذار 2022 بتأهيل الطريق الواصل بين البؤرة الاستعمارية ” آل متان” الجاثمة على أراضي بلدة كفر ثلث وبين منطقة خلة حسان جنوبا بطول يعادل 2كم، وذلك عبر انشاء مساطب مائية وإعادة تأهيل ذلك الطريق الذي يستخدمه المستعمرون عبر وضع مادة البيسكورس عليه.
يذكر أن المستعمرين ومنذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام قاموا بشق هذا الطريق العنصري تمهيداً لخلق واقع جغرافي يربط خلة حسان بتجمع مستعمرات “كرني شمرون” والتي تعتبر البؤرة آل متان من ضمن هذا التجمع، وهذا بالأساس يندرج ضمن مخطط الاحتلال الإسرائيلي في فرض حقائق على الأرض وتسهيل دخول المستعمرون في المنطقة تمهيداً للسيطرة على مساحات شاسعة هناك ومن ثم تهويد المنطقة.
يشار الى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن مؤخراً وعبر مجلس مستعمرات “شمرون” الجاثمة على مساحات شاسعة من أراضي محافظة قلقيلية عن وجود مخطط استعماري في المنطقة، يتضمن إقامة مجلس محلي ضخم يشكل كافة المستعمرات في المنطقة ويخضع الى مخطط تنظيمي حديث يستولي على مساحات تقدر بمئات الدونمات من اراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت، حيث يعتبر ما يقوم به المستعمرون ليس وليد الصدفة بل يندرج ضمن مخطط مستقبلي يتم التجهيز له في تلك المنطقة.
وتبرز خطوة ما يجري حالياً، كون هذا الطريق يمر بشكل مباشر بجانب تجمع عرب الخوالي، حيث من غير المستبعد أن يلجأ الاحتلال الى تضييق الخناق عليهم ومنعهم من التوسع العمراني أو حتى البناء هناك، مما تعتبر مقدمة نحو سلبهم من أبسط حقوقهم الانسانية، حيث حاول الاحتلال سابقاً تنفيذ تلك الخطوة، ولكن تمكن السكان ومن خلال محكمة الاحتلال العليا من استصدار قرار بحقهم بالإقامة في تلك المنطقة وذلك خلال العام 2013م.
صورة للمستعمرين اثناء العمل في الطريق [1]
عرب الخوالي في سطور:
يذكر أن تجمع عرب الخوالي يقطنه 150 فرداً موزعين على 17 عائلة تقطن في منطقة العيون جنوب شرق بلدة كفر ثلث، على أراض تعرف بأنها مهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال بسبب قربها من مستعمرة “كرني شمرون”، ويعيش السكان هناك حياة تعرف بالبدائية من بيوت من الطين والصفيح دون أي مقومات للثبات هناك، في ظل المطاردة اليومية من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين. وتعود جذور تلك العائلات الى منطقة” كفر قرع” في الأراضي المحتلة عام 1948م، حيث هاجروا من هناك بعد النكبة مباشرة باتجاه تلك المنطقة، ويعيشون هناك منذ ذلك التاريخ.
[1] مصدر الصور: المجلس البلدي.
اعداد: