- الانتهاك: تقطيع أشجار زيتون.
- تاريخ الانتهاك: 12/02/2022.
- الموقع: بلدة صوريف / محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: مستعمرو ” بيت عين”.
- الجهة المتضررة: المواطن جيفارا حميدات.
- التفاصيل:
أقدم مستعمرون من البؤرة الاستعمارية” بيت عين” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شمال الخليل، على الاعتداء على أراضي المواطنين وتقطيع الأشجار فيها، شرق بلدة صوريف، شمال الخليل.
ففي يوم السبت الموافق 12/2/2022م، توجه المواطن جيفارا محمود حسن حميدات ( 42 عاماً) إلى قطعة ارض تملكها عائلته في منطقة ظهر المنسرة شرق القرية، فوجد عدد من أشجار الزيتون قد تعرض للتقطيع باستخدام أدوات حادة ( مناشير)، وشاهد عدد من المستعمرين بين الأشجار وفي أراضي عائلته ومواطني بلدته.
وأفاد حميدات لباحث مركز أبحاث الأراضي:
” حين وصلت إلى أراضينا في حوالي الساعة الثامنة صباحاً، شاهدت حوالي 30 مستعمراً ينتشرون بين الأشجار، وشاهدت آثار تقطيع الأشجار وأغصانها التي قُطعت وتركت على الأرض على مساحة حوالي 4 دونم، فهرب المستعمرون وتجمعوا على تلة قريبة من أراضينا وأخذوا يراقبون المكان”.
ويضيف حميدات:
” قمت بالاتصال ببلدية صوريف وأخبرتهم بأن المستعمرون قاموا بتقطيع عشرات الأشجار في أراضينا، فحضر عدد من موظفي البلدية إلى الموقع لمعاينة الضرر، فاقترب المستعمرون من الموقع وأخذوا يرشقون الحجارة تجاهنا وتجاه موظفي البلدية، وقد لحق بهم جنود من جيش الاحتلال، وكان عدد من المستعمرين ملثم ومعهم كلبان”.
ويضيف:
” اخذ جنود الاحتلال يصرخون علينا ويطلبون منا أن نبتعد عن الموقع، ونغادر الأرض أثناء رشق المستعمرين لنا بالحجارة، وحين رفضنا، قاموا بإطلاق قنابل الغاز تجاهنا”.
وأشار حميدات إلى أن المستعمرين قاموا بالاعتداء على أشجار الزيتون في أراضيهم مستخدمين المناشير اليدوية والكهربائية حسب اعتقاده، حيث اتضح بأنهم قطعوا ( 15 شجرة) يبلغ عمر الواحدة منها ( 17 عاما)، كما اعتدوا بالقص والتكسير على ( 70 شجرة) بعمر الواحدة منها (5 سنوات).
الصور 1-6: آثار اعتداء المستعمرين على أشجار الزيتون ببلدة صوريف
وأوضح المواطن المتضرر أن البؤرة الاستعمارية ” بيت عين” تقع إلى الشرق من أراضيهم، وتبعد عنها حوالي ( 500-600 متر)، ويقوم المستعمرون بالاعتداء على أراضي المواطنين هناك، بعد أن نصبوا خيمة في الطرف الغربي من المستعمرة، يستخدمونها للانطلاق منها نحو أراضي المواطنين للاعتداء عليها ولطرد المزارعين أثناء تواجدهم في أراضيهم، ولإغلاق الطرق الزراعية بالحجارة، لمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مستعمرة ‘بيت عين ‘ قد بدأت بالظهور على أراضي المواطنين المصادرة شمال غرب بلدة بيت أمر في العام 1989 ، من خلال وضع بيوت متنقلة ، ضمن عملية توسعة التجمع الاستيطاني ‘ عتصيون ‘، حيث أقيمت ‘بيت عين ‘ على أراضي بيت أمر و قرية ‘ الجبعه ‘ القريبة من بلدة صوريف، حيث ينفذ المستعمرون المقيمون في هذه البؤرة اعتداءاتهم على أراضي مزارعي بيت أمر والجبعة وصوريف.