- الانتهاك: قطع غراس زيتون.
- الموقع: المحاجر والخلايل – شمال مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 09/02/2022.
- الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية في الموقع.
- الجهة المتضررة: المزارع فايز عبد الدايم أحمد دار زيادة.
- تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية الجاثمة في منطقة ” الرأس” شمال مدينة سلفيت فجر يوم الأربعاء الموافق (9/2/2022)م على مداهمة منطقة ” المحاجر” و” الخلايل” الواقعة شمال غرب مدينة سلفيت، حيث أقدم المستعمرون على اقتلاع وتخريب 60 غرسة زيتون بعمر ثلاثة أعوام من أرض المزارع فايز عبد الدايم أحمد دار زيادة، مما أدى الى تلفها بشكل كلي، مع الإشارة الى انه قام بزراعتها إحياءً ليوم الشجرة الذي صادف قبل عدة أيام، وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة الفلسطينية، بهدف حماية الأرض من مطامع المستعمرين الذين يجوبون تلك المنطقة، ويحاولون تخريب الأراضي وثني المزارعين عن زراعة أرضيهم هناك، علماً بأن تلك المنطقة تقع على بعد أمتار قليلة من تلك البؤرة الاستعمارية.
الصور 1-4: الأشتال التي خلعها مستعمرون متطرفون من أراضي سلفيت
يذكر أن هذا الاعتداء تزامن مع اعتداء آخر تمثل بحرق عربة متنقلة معدنية وتدميرها، وهي أيضاً تعود في ملكيتها لنفس المزارع، حيث تستخدم تلك العربة لأغراض زراعية ونقل الاشتال والأدوات الزراعية.
الصور 5-7: العربة المتنقلة التي أحرقها المستعمرون
يشار الى أن هذا الاعتداء في نفس الموقع ليس الاعتداء الاول حيث قامت جرافات الاحتلال باقتلاع 250 شجرة زيتون قبل ثلاثة شهور في نفس المنطقة، وذلك بحجة الاعتداء على ما تم وصفه بأنها أراض حكومية حسب وصف الاحتلال الإسرائيلي.
تجدر الإشارة الى ان المستعمرون في المستعمرات الجاثمة على أراضي محافظة سلفيت ومنذ مطلع شهر شباط الحالي صعّدوا من وتيرة الاعتداء على الأراضي الزراعية في مواقع متفرقة من محافظة سلفيت، حيث تم اقتلاع عدد كبير من الغراس وقص أغصان عدد من أشجار الزيتون في منطقة ” باب الشعب” شرق قرية ياسوف وذلك بالتزامن مع تخريب عدد من الغراس في بلدة بروقين وتخريب وسرقة عدد آخر أيضاً في بلدة كفر الديك، ومما لا شك فيه أن محاولة سيطرة المستعمرين على بعض قطع الأراضي يعتبر أيضاً من المستجدات الملفتة للأنظار خاصة في المنطقة الغربية من بلدة كفر الديك.
وتعتبر منطقة الرأس من الأراضي ذات البعد الاستراتيجي الهام في مدينة سلفيت، فالمنطقة مطلة على واد المطوي الذي يمتاز بوفرة الينابيع المائية فيه، بالإضافة الى كون المنطقة مطلة على مدخل سلفيت الشمالي وعلى مساحات كبيرة من الأراضي، وإقامة تلك البؤرة هناك على اراضي الرأس ساهم في مخططاته نحو الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي تمتد حتى بلدة بروقين غرباً مما يمهد مستقبلاً إلى شطر أراضي المحافظة إلى قسمين وفرض حقائق على الأرض، وتغير من الطابع الديمغرافي للسكان في المحافظة.