- الانتهاك: إخطارات بإزالة 4 آبار.
- تاريخ الانتهاك: 04/10/2021.
- الموقع: خلة الضبع – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: مزارعو مسافر يطا.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاثنين بتاريخ 4 تشرين الأول 2021، بهدم وإزالة 4 آبار مياه زراعية، بذريعة إنشاءها دون ترخيص في قرية خلة الضبع بمسافر يطا، جنوب محافظة الخليل.
وتقع الآبار المهددة بالهدم في محمية رعوية شمال شرق القرية، حيث أفاد رئيس المجلس المحلي لباحث مركز أبحاث الأراضي: بأن مواطنين من عائلتي الدبابسة والعمور قد تبرعوا بقطعة أرض مساحتها (256 دونم) للمصلحة العامة، ولعملها محمية رعوية في المنطقة.
وقد بوشر العمل في مشروع إنشاء المحمية في شهر آب الماضي، ومن بين أنشطته إنشاء آبار الجمع فيها، وتسييج الموقع، وشق طرق داخلية فيه، وزراعته بالأشجار الرعوية، ومد شبكات ري ووضع بعض الخزانات التي تساهم في ري الأشتال”.
ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع ” إدارة مصادر المياه ومنعة الأراضي – RELAP” الذي تنفذه وزارة الزراعة الفلسطينية ويهدف إلى تأهيل الأراضي وإيجاد مراعي لمواشي المواطنين في المناطق التي يتهددها الاستيطان والتهجير.
وعن مراحل العمل في المحمية، أشار رئيس المجلس المحلي إلى أنه قد تم العمل على إنشاء الآبار، ويجري الاستعداد لتسييج الموقع بالأسلاك الشائكة، تمهيداً لزراعة الأشتال فيه بتاريخ 15/11/2021م، لكن سلطات الاحتلال قامت بتوجيه الإخطارات للآبار التي باتت جاهزة للاستخدام وقد اكتمل العمل فيها، وتبلغ سعة البئر الواحد ( 70م3).
وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بهدم وإزالة الآبار فوراً، وهددت بتنفيذ الإخطارات وهدم الآبار بعد مضي ( 96 ساعة) على تاريخ إصدار الإخطارات.
أوامر هدم وإزالة الآبار الأربعة
واستندت سلطات الاحتلال على هذا النوع من الإخطارات على الأمر العسكري رقم 1797 الصادر عام 2018 والذي يستهدف المباني الجديدة وغير مكتملة البناء.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال ترفض الإعتراضات القانونية المُقدمة على إخطارات الإزالة ( إخطار مبنى جديد – 96 ساعة)، وحتى المحكمة العليا رفضت كافة الالتماسات المقدمة لوقف هدم المباني المُستهدفة بهكذا إخطارات.
وبذلك بات خطر الهدم الوشيك يتهدد الآبار في المحمية، وفي حال أقدم الاحتلال على هدمها، يكون بذلك قد دمر مشروع إنشاء المحمية برمته، هذا المشروع الذي يعول عليه المزارعون في توفير مراعي لمواشيهم، حيث تشتهر قرية خلة الضبع وقرى مسافر يطا المجاورة بتربية المواشي، وتعتبر تلك الحرفة الرئيسية التي يمتهنها المواطنون في تلك المناطق.
خلة الضبع[1]:
تقع قرية خلة الضبع إلى الشرق من بلدة يطا، وتعتبر أحد التجمعات السكانية في مسافر يطا، ويبلغ تعداد سكانها نحو ( 100 فرداً) يعتاشون على الزراعة وتربية المواشي وصناعة مشتقات الألبان، ويدير القرية مجلس قروي مسافر يطا الذي تنضوي تحت إدارته كافة التجمعات السكانية المحيطة بيطا والتابعة لها في المسافر، ويصل القرية ببلدة يطا طريقاً ترابياً وعراً، كغيرها من التجمعات السكانية في مسافر يطا، ومعظم منازل القرية من الطوب المسقوف بالصفيح، ولا يوجد بها أي من المؤسسات الخدماتية.
اعداد:
[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.