الانتهاك: إخطارات بهدم منزل ومنشأة زراعية.
تاريخ الانتهاك: 22/11/2021م.
الموقع: التواني – يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بسلطة الآثار الاسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطنان حافظ الهريني واسماعيل العمور.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاثنين الموافق 22 تشرين الثاني 2021م، بهدم منزل ومنشأة زراعية في قرية ” التواني” شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل، بذريعة بناءها على منطقة مصنفة ” منطقة أثرية”.
ففي ساعات الظهيرة، داهمت القرية مركبة تابعة لما يسمى بضابط شؤون الآثار في سلطات الاحتلال، برفقة دورية للجيش، وتجولوا في القرية، وقاموا بإخطار المنزل والمنشأة، بإخطارات جاءت بعنوان ” تحذير وقف تدمير الآثار”، طالبت فيها سلطات الاحتلال بهدم المباني المستهدفة حالاً، وإعادة المكان الى وضعه السابق، كما هددت في حال لم يقم المواطنون بتنفيذ عملية الهدم بأن تُقدم ضدهم شكوى لدى الشرطة.
وفي مايلي توضيح المباني التي استهدفها الاحتلال:
- الإخطار رقم (673): استهدف منزل مكون من طابقين، يملكه المواطن حافظ حسين الهريني، تبلغ مساحته (200م2)، جاهز للسكن والانتقال اليه، كان المواطن قد أقامه في العام 2020م، ومن المقرر أن تقطنه أسرة مكونة من ( 10 أفراد) من بينهم ( 5 أطفال).
إخطار رقم 673 الذي يستهدف منزل المواطن حافظ الهريني
الصورة 1: منزل المواطن الهريني المهدد
2- الإخطار رقم (674): استهدف منشأة زراعية (بركس من الصفيح) يملكه المواطن اسماعيل محمد جبر العمور، وتبلغ مساحته (60م2)، كان المواطن قد أقامه في العام 2020م، ويستخدم لتربية المواشي التي تعتبر مصدر دخل الأسرة المكونة من (7 افراد) من بينهم (5 أطفال).
إخطار رقم 674 الذي يستهدف منشأة المواطن العمور
الصورة 2: منشأة المواطن العمور المهددة
وتجدر الاشارة إلى أن سلطات الاحتلال باتت تستهدف مباني قرية التواني بشكل واضح، وبوتيرة متزايدة، خاصة بتوجيه إخطارات ” وقف تدمير الأثار”، حيث بلغ عدد المباني المهددة بهذا النوع (6 مباني ومنشآت)، علماً بأن هذه المباني تقع داخل المخطط الهيكلي المصادق عليه منذ العام 2020م.
تعريف بقرية التواني:
تقع قرية التواني جنوب شرق بلدة يطا الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث تبعد عن بلدة يطا حوالي 20 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 400 نسمة، يديرها مجلس قروي، ويوجد في الخربة عيادة صحية ملحقة بمبنى المجلس القروي، كما تحتوي على مسجد للصلاة ومدرسة مختلطة حتى الصف الثامن الأساسي، وتعتمد التواني في مياه الشرب على مياه الأمطار وآبار الجمع، وفي الإضاءة تعتمد على مولد كبير كشراكة بين أبناء القرية، وتعتبر قرية التواني من ابرز القرى والخرب المحاصرة والتي تعاني من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، كما أنها محاصرة من جهاتها الأربع بالمستعمرات والشوارع الالتفافية.
اعداد: