الانتهاك: اخطار بأمر نهائي بوقف العمل.
الموقع: عروق زنيد- الولجة / محافظة بيت لحم.
التاريخ: 09/03/2021م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن أحمد محمد عوض.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال قرية الولجة صباح الثلاثاء بتاريخ 9 آذار 2021م وأخطرت المواطن أحمد عوض بأمر نهائي لوقف العمل والبناء بحجة البناء من دون ترخيص.
هذا وجاء بالإخطار بأنه اعطي المواطن إخطار مسبق بتاريخ 19/11/2020م وأعطيت له فرصة للمثول أمام محكمة الاحتلال بحجة البناء من دون ترخيص، اذ يطلب القرار بأنه يجب التوقف فوراً عن البناء وطلب منهم إزالة أي تعديلات تم العمل عليها وإعادة الوضع الى ما كان عليه خلال 7 أيام من يوم تبليغ المواطن للإخطار.
الجدول يوضح معلومات عن العائلة المتضررة:
|
اسم المواطن |
التهديد |
رقم الاخطار |
|
احمد محمد عوض |
غرفة زراعية |
31564 |
الصورة 1: صورة الاخطار
لا بد من اضافته بأن القرية تتعرض الى هجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال، وذلك للاستيلاء على الأراضي وتوسيع المستعمرات المقامة على أراضي الولجة لضمها ضمن حدود بلدية القدس المحتلة، كما انه في خلال هذا العام تعرضت منطقة عروق زنيد لعدة اعتداءات آخرها قطع ما يقارب 70 شجرة زيتون يتعدى عمرها العشر سنوات تعود للمواطن فوزي خليفة من قرية الولجة اذ تفاجأه اثناء توجهه الى أرضه كالمعتاد بتدمير الأشجار بواسطة منشار يدوي.
على الرغم من أن جميع دول العالم تؤكد على الالتزام وتعزيز حماية حقوق الانسان والحريات الأساسية، وتؤكد على عدم قانونية المستعمرات الإسرائيلية، كذلك يتم ارسال لجان لتقصي الحقائق إلا أن الاحتلال لم يحترم هذه القوانين والالتزامات، بل على العكس يكثف من جهوده نحو توسيع مستعمراته، وتشجيع الهجرة من دول العالم الى فلسطين المحتلة من خلال بناء مستعمرات وعمل عروض على المباني لتشجيع العائلات والشباب اليهود إلى التوجه الى فلسطين والإقامة بها، بحيث ان الاحتلال يسعى الى زيادة عدد سكانهم.
تعريف بقرية الولجة[1]:
قرية الولجة من مساحة 17,793 دونم تقلصت إلى 2400 دونم بفعل أطماع الاحتلال الإسرائيلي: منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، لا تزال أطماع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة لقرية الولجة التي تبعد مسافة 8.5 كم جنوب غرب مدينة القدس و5.4كم شمال غرب مدينة بيت لحم، حيث كانت تبلغ مساحة القرية آنذاك 17793 دونم، احتلت إسرائيل منها ما مساحته 11793 دونم من خلال اتفاقية الهدنة مع الجانب العربي الأردني برعاية بريطانية، وفي سنة 1967 أصبحت مساحة قرية الولجة 6000 دونم، تمت مصادرة 500 دونم لصالح شق شارع التفافي سنة 1996، كما تم اقتطاع 1000 دونم من الحي الجنوبي للقرية لصالح مستوطنة جيلو في الفترة ما بين 1969 – 1997، وبهذا لم يتبقى للقرية سوى 4500 دونم، هذا وصادر الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من أراضي لهذه القرية عن طريق بناء جدار عنصري الذي نهب نحو 2100 دونم مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات وخالية من السكان.
[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.
اعداد:
