الانتهاك: توجيه أمرين بعنوان “أمر نهائي لإيقاف أعمال هدم” لمنزلين.
الموقع: بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 08/04/2021.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: نادر صلاح، محمد محمود عثمان.
تفاصيل الانتهاك:
في يوم الخميس الموافق الثامن من نيسان 2021 اقتحمت طواقم من ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال بلدة الخضر، ووجهت أوامر نهائية بالهدم لمساكن المواطنين: نادر صلاح، ومحمد عثمان وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.
ومن الجدير ذكره بأن الإخطار رقم 31852 والذي وجه للمواطن نادر عبد السلام صلاح قد سبقه إخطار بوقف العمل والبناء بتاريخ 09/03/2020م، بحق مبنى سكني يعود له، وهو مبني من الحجر ومكون من طابقين بمساحة 300م2 قيد الإنشاء.
وأما الإخطار الثاني رقم 31851 والذي وجه للمواطن محمود عثمان قد سبقه إخطار بوقف العمل والبناء بتاريخ 09/07/2020م ويستهدف المبنى السكني الذي يعود له وهو مكون من طابقين من الحجر بمساحة حوالي 200م2، وهو غير مكتمل البناء.
وتجدر الإشارة إلى أنه جاء بالإخطارات بأنه تم اعطائهم فرصة للمثول أمام اللجنة الفرعية وبسبب عدم الموافقة على طلب الترخيص عليهم التوقف فوراً عن العمل والبناء وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً خلال مدة 7 أيام من يوم استلام الاخطار.
لا بد من ذكره وحسب ما ظهر بالخارطة المدرجة بأن المنزلين في منطقة بالقرب من مستعمرة “افرات” بالإضافة الى جدار الفصل العنصري، أي ان الاحتلال أخطر المواطنين بوقف العمل والبناء تحقيقاً لمصالحهم ولحفظ أمن المستوطنين حسب ادعاءاتهم.
تظهر العنصرية لدى الاحتلال الإسرائيلي وعدم تحقيق العدل والمساواة بين المواطنين، باستمرار يواصل اعتداءه على حريات المواطنين الفلسطينيين وذلك لتحقيق المنفعة والمصلحة للمستعمر، لا يهمه نفسية الفلسطينيين.
الصورة رقم 1: إخطار المواطن نادر صلاح
الصورة رقم 2: محمد محمود عثمان
تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 56 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى “إفرات” والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 33 دونماً ويقطنها 11,553 مستعمراً حتى نهاية 2018، والثانية ” مستعمرة نفيه دانيال” والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 2658 مستعمراً مع نهاية 2018.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً. وعليه فإن المساحات الضائعة في المستعمرات والطرق الالتفافية والتي تقع خلف الجدار وتكون المساحة المسيطر عليها إسرائيلياً حوالي 5,637 دونم.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق A ، B ، C حيث تشكل مناطق A ما نسبته
( %10 ) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة A ( 808) دونم.
- مناطق مصنفة B (475) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: