- الانتهاك: اخطارين بوقف البناء في منشآت زراعية وتجارية.
- الموقع: تجمع الرماضين الجنوبي / محافظة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 26/05/2021.
- الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطنان ماهر الشعور، محمد الشعور.
- تفاصيل الانتهاك:
سلم ما يسمى بمفتش البناء التابع للاحتلال للإسرائيلي صباح يوم الأربعاء الموافق 26 أيار2021م المواطنان ماهر سليم خليل الشعور ومحمد حسن خليل الشعور من سكان تجمع الرماضين الجنوبي جنوب مدينة قلقيلية اخطارين بوقف العمل والبناء في منشآت زراعية وتجارية، بحجة البناء دون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (ج) حسب اتفاق اوسلو.
وبحسب ما ورد في تلك الإخطارات فقد حدد الاحتلال موعد يوم الجمعة الموافق (4/6/2021) م موعداً لعقد جلسة ” لجنة البناء والتنظيم” التي تتخذ من مستعمرة “بيت ايل” مقراً لها، وذلك للنظر في ” هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة”.
الصور 1-3: صور لتجمع الرماضين الجنوبي
فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:
هذا ويقطن أهالي تجمع عرب الرماضين الجنوبي جنوب مدينة قلقيلية، وعلى أراضي قرية حبلة في المنطقة المعروفة باسم ” خلة جيوس” ضمن الحوض الطبيعي رقم 7628 قطعة رقم 14، 15،17، حيث يمتلك السكان القاطنون هناك أوراق طابو تؤكد ملكيتهم للأرض، ويقام بالقرب منهم مستعمرة ” ألفي منشيه” على أراضي مغتصبة من القرية والقرى المجاورة.
إن أهالي تجمع الرماضين الجنوبي محرومون من أبسط مقومات البقاء حيث يعيشون حياة بدائية وصعبة، وقد عمل الجدار العنصري على عزلهم عن محيطهم الفلسطيني لتبقى البوابة العسكرية رقم 109 هي المدخل والمخرج الوحيد لهم مع محيطهم الفلسطيني في تلك المنطقة.
يذكر أن معظم المساكن والبركسات البدائية داخل التجمع قد تم إخطارها بالهدم سابقاً، وقد حاول الاحتلال مراراً وتكراراً إخلائهم من المنطقة، لكن إصرار الأهالي على الحفاظ على أراضيهم هناك كانت أقوى من جبروت الاحتلال.
يذكر إلى أن تجمع الرماضين الجنوبي وبعد أكثر من جلسة في المحكمة العليا الإسرائيلية خلال عامي 2007-2008 استطاع استصدار قرار احترازي يسمح للسكان بالبقاء داخل التجمع وعدم تدخل الاحتلال الإسرائيلي به وذلك بعد أن اثبت السكان ملكيتهم للأرض وجودهم عليها قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م، ورغم هذا فإن الاحتلال الإسرائيلي لا يدخر أي فرصة إلا ونفذ عمليات تضييق على السكان وعمليات هدم مستمرة طالت عدداً كبيراً من أبنية وحظائر التجمع البدوي، ناهيك عن التضييق على السكان من خلال حرمانهم من ابسط حقوقهم المدنية والإنسانية وحقهم بالحركة والعمل.
يشار إلى أن تجمع عرب الرماضين ينحدرون بالأصل إلى منطقة بئر السبع جنوب فلسطين، حيث هجروا من هناك في عام 1950م، بصورة مؤقتة وبوعد إعادتهم بإشراف هيئة الأمم، إلا أن الإسرائيليين تراجعوا عن الاتفاقية ورفضوا إعادتهم إطلاقاً مما دفع بعضهم للاستقرار جنوب مدينة الخليل والباقي رحل إلى الشمال تحديداً إلى منطقة قلقيلية، ليستقر قسم منهم في منطقة شمال مدينة قلقيلية وغرب قرية جيوس عرفوا بالرماضين الشمالي، والقسم الآخر جنوب مدينة قلقيلية عرفوا بالرماضين الجنوبي، حيث قام عرب الرماضين الجنوبي منذ عام 1950م بشراء عدد من قطع الأراضي، وأقاموا عليها، وما زلوا حتى تاريخ اليوم يتملكون أراضي ويعيشون كمواطنين في تلك المنطقة.
اعداد: