الانتهاك: هدم غرفة و معرش زراعي.
الموقع: خلة حسان – بديا/ محافظة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 08/01/2021.
الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين تحت حراسة جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: عائلتان من البلدة.
تفاصيل الانتهاك:
ضمن الاعتداءات التي ينفذها المستعمرون في منطقة “خلة حسان” شمال بلدة بديا في محافظة سلفيت، اقدمت مجموعة من المستعمرين، صباح يوم الجمعة الموافق الثامن ما كانون ثاني 2021 على هدم غرفة زراعية ومعرش من الزينكو، باستخدام جرافة جنزير، كما أعطبوا ثلاثة خزانات مائية سعة (1.5م3) للخزان الواحد.
وتقع المنطقة المعتدى عليها في ” وادي أبو شاروخ” ضمن الحوض رقم (2) من اراضي بلدة بديا، حيث تعتبر تلك المنطقة امتداد لخلة حسان، وقد جرى هذاالاعتداء تحت حراسة جيش الاحتلال الذي بدوره عمل على اغلاق المنطقة بشكل كامل، و منع المزارعين من التواجد في المكان في حين سهل على المستعمرينسبل العربدة و التخريب في تلك المنطقة، علما انه و على مسافة حوالي( 200متر) يقوم المستعمرون بتجريف وتسوية مساحات شاسعة من الاراضي بهدف الاستيلاء عليها وإنشاء وحدات استعمارية عليها.
وبحسب المتابعة من قبل باحث مركز أأبحاث الأراضي فإن الأضرار تركزت على ما يلي:
المواطن المتضرر |
افراد العائلة |
طبيعة المنشاة الزراعية المستهدفة |
عباس محمد سليم سلامة |
7 |
غرفة زراعية من الطين و سقف من الزينكو بمساحة 45م2 |
داوود عبد الرحمن عبد الله حسان |
9 |
براقية من الزينكو بمساحة 36م2 بالإضافة إلى إعطاب ثلاثة خزانات مائية. |
المجموع |
16 |
|
وقد أفاد احد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي وهو السيد داوود حسان بالقول:
” في شهر أيلول الماضي هدم الاحتلال الإسرائيلي غرفة معدنية أملكها، كما هدم سناسل حجرية تقدر بنحو (50مترا) هذا بالاضافة الى اقتلاع عدد من غراس الزيتون دون أي إخطار سابق، سوى خدمة للمشروع الاستعماري الذي ينفذ حالياً بوتيرة عالية، وعلى الفور قمت ببناء معرش معدني جديديهدف الى حماية ارضي هناك، و التي تقدر بنحو خمسة دونمات، وعلى الرغم من أنني اتعرض الى مضايقات من المستعمرين أثناء توجهي إلى الموقع، إلا أنني واصلت الاعتناء بأرضي، إلى أن تفاجئت اليوم بقدوم جرافة تابعة للمستعمرين تحت حماية جيش الاحتلال وشروعها بهدم المعرش، بالإضافة الى غرفة زراعية اخرى قريبة مني، دون أي إنذار سابق، علما بأنني تعرضت أكثر من مرة الى تهديد من قبل هؤلاء المستعمرين بهدف منعي من الوصول إلى ارضي لتسهل السيطرة عليها”.
صورة 1: الموقع أثناء التجريف والهدم
وعلى مدار عام ونصف، رصد باحث مركز أبحاث الأراضي العديد من الاعتداءات والنشاطات الاستيطانية في منطقة خلة حسان، تمثلت بتجريف مساحات شاسعة من الأراضي وتدمير غرف زراعية، كما قام المستعمرون بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى خلة حسان، سعياً منهم للاستيلاء على منطقة خلة حسان بالكامل، والتي تقدر مساحتها بحوالي( 1200 دونم)، رغم وجود قرار صادر عن محكمة الاحتلال العليا بأحقية ملكية المزارعين الفلسطينيين لأراضيهم في تلك المنطقة، لكن عصابات منظمة من المستعمرين يحاولون عبر كافة اساليب العربدة الاستيلاء على الموقع الذي يعتبر حلقة وصل لربط عدد من القرى بعضها ببعض عدى عن موقعها الجمالي الفريد.
بلدة بديا(1):
تقع بلدة بديا على بعد 25كم من الجهة الشرقية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال دير إستيا وكفر ثلث ومن الغرب سنيريا ومسحة والزاوية ومن الشرق قراوة بني حسان وصرطة ومن الجنوب كفر الديك
يبلغ عدد سكانها (10,451) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية13,827 دونم، منها 1,367دونم عبارة عن مسطح بناء.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (637) دونم وفيما يلي التوضيح:
نهبت منطقة “أرائيل” الصناعية التي تم تأسيسها عام 1999م ما مساحته 17 دونم من أراضي بلدة بديا علماً بأن مساحتها الإجمالية بلغت 1,704 دونم تمت مصادرتها من القرى المجاورة للبلدة.
نهبت الطرق الالتفافية أرقام (505 و 5) ما مساحته ( 620 ) دونم.
يخطط الاحتلال الإسرائيلي لإقامة جدار الضم والتوسع العنصري على أراضي البلدة (المخطط بطول 4118 م سيضيع تحت مساره حوالي 411 دونم وسيعزل حوالي3,690 دونم ).
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
- مناطق مصنفةB (2,045) دونم.
- مناطق مصنفة 11,782) C) دونم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- وحدة نظم المعلومات الجغرافية- مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: