الانتهاك: المستعمرون يهدمون غرفة زراعية.
الموقع: قرية جيت / محافظة قلقيلية.
تاريخ الانتهاك: 16/12/2020.
الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة الاستعمارية ” حفات جلعاد”.
الجهة ألمتضررة : المواطن شادي محمد حسني طبيلة.
تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 16 كانون أول 2020 استهدفت مجموعة من المستعمرين، انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية ” حفات جلعاد” أراضي المزارعين في قرية جيت شرق محافظة قلقيلية، ووصلوا إلى موقع ” جورة البيضا” الواقع شرق القرية، وعلى مسافة لا تتعدى 150 مترا من تلك البؤرة الاستعمارية.
وقام المستعمرين وعبر جرافة مدنية كانت برفقتهم بتدمير غرفة معدنية زراعية بمساحة 12م2 موجودة في أرض المواطن شادي محمد حسني طبيلة من سكان مدينة نابلس.
الصور 1-2 الغرفة المعدنية المستهدفة
و قد أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ أمتلك قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها 2.6 دونم وامتلك فيها الأوراق الرسمية التي تثبت ملكيتي لها، وقمت بزراعتها بالزيتون وبعض اللوزيات ووضعت غرفة معدنية صغيرة فيها بهدف وضع العدد الزراعية ومقتنياتي الشخصية هناك، وقد تفاجئت بقيام المستعمرين بتدمير الغرفة عبر جرافة كانت برفقتهم حسب شهود عيان من مزارعي القرية، علماً بأن تلك الغرفة سبق وأن تم إخطارها بوقف البناء من قبل ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، حيث جاء الإخطار تحت عنوان وقف بناء، ويحمل الإخطار الرقم (31287) وصادر في تاريخ (1/8/2020) حيث حاولت من خلال المؤسسات القانونية الفلسطينية ترخيص الغرفة، إلا أن الاحتلال رفض ذلك، إلى أن جاء المستعمرون أنفسهم وقاموا بهدم الغرفة … وهذا يعد خطيراً جداً “.
إخطار رقم 31287 الذي يستهدف الغرفة الزراعية
يشار إلى أن منطقة ” جورة البيضا” تعد من المناطق المستهدفة في قرية جيت، حيث أقدم المستعمرون في مطلع العام الحالي على اقتلاع عدد كبير من الغراس في نفس الموقع، بالإضافة إلى قيام جيش الاحتلال بنصب برج مراقبة عسكري بهدف حماية لأمن المستعمرين الذين بدورهم يجبون المنطقة ويعيثون الفساد هناك ويعمدون إلى التضييق على السكان والمزارعين فيها.
قرية جيت[1]:
تقع قرية جيت على بعد 25كم من الجهة الشرقية من مدينة قلقيلية، ويحدها من الشمال قريتي قوصين وكفر قدوم، ومن الغرب قرية كفر قدوم، ومن الشرق قرية صرة ومن الجنوب قريتي فرعتا وإماتين.
يبلغ عدد سكانها (2405) نسمة حتى عام (2017)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 6,353 دونم، منها 232 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.
ويحاصر القرية من الجهة الشمالية مستعمرتي “كدوميم تصيفون” و”جفعات همركزيز”، وأما من الجهة الغربية فتحاصر القرية مستعمرتي “كدوميم” و “جيت”، وأقيمت تلك المستعمرات على أراضي القرية وأراضي تابعة للقرى المجاورة.
ويقام على جزء من أراضي القرية مستعمرتي “جفعات همركزيز” و”جيت”، وتقام طريقين التفافيين على أراضي القرية طريق رقم 60 وطريق رقم 55، حيث نهبت تلك الطريقين ما مساحته 378 دونم.
ورغم هذا كله إن الاحتلال يخطط لإقامة جدار عنصري على أراضي القرية وفي حال بناءه سينهب تحت مساره ( 287 ) دونم ، وسيعزل ( 292 ) دونم، وسيبلغ طوله ( 2871 ) متراً.
تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة B ( 2,155) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 4,198) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: