الانتهاك: مهاجمة منازل وتحطيم زجاج مركبات.
الموقع: قرية سرطة/ محافظة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 04/01/2021.
الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
الجهة المتضررة: عدد من المواطنين في القرية.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين، في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين الموافق الرابع من كانون ثاني 2021 على مهاجمة الحي الشرقي ( جبل الشيخ) من قرية سرطة بمحافظة سلفيت، حيث أظهرت كاميرات المراقبة المتواجدة بالحي سبعة مستعمرين قادمين من مستعمرة ” بروخين ” التي تبتعد عن الحي مسافة حوالي 2كم، وقاموا بإلقاء الحجارة على بعض منازل المواطنين ومركباتهم.
وقد لحقت الأضرار بالمواطنين التالية أسماؤهم:
١ . سعيد غالب صرصور: تم تحطيم زجاج سيارته الأمامي وهي من نوع كيا سراتو .
٢. إبراهيم مصطفى خطيب: تحطيم زجاج سيارته الخلفي من نوع كيا سرانتو.
٣. مختار صرصور: تحطيم زجاج سيارته الخلفي من نوع متسوبيشي .
٤. محمد هشام صرصور : تحطيم زجاج نوافذ منزله.
كما قام المستعمرون بإلقاء قنبلة صوت داخل منزل المواطن مصطفى إبراهيم خطيب، حيث أفادت زوجته المواطنة شريفة ” محمد سعيد” حطيب (55عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” عند حوالي الساعة الواحدة فجراً سمعت صوت انفجار شديد داخل صالة المنزل المطلة على الشارع العام، حيث اعتقدت في الوهلة الأولى أن جرة الغاز قد انفجرت، علماً بأنني اقطن أنا وزوجي المريض وابني أيمن وابنتي حلا في المنزل، توجهت حينها باتجاه الباب المؤدي إلى الصالون، حيث شاهدت الحجارة تُلقى على شبابيك المنزل بكثرة، فقمت على الفور بمنع ابني من الصعود إلى ظهر المنزل لاستطلاع الأمر، حتى هدوء الحال حيث توجه ابني نحو السطح، بعد ذلك ولاحظت مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارتين تحملان لوحات تسجيل إسرائيلية، ويتوجهون عبر طريق ترابي باتجاه مستعمرة “بروخين”، لقد كان وقع الحادثة مريباً وكانت ابنتي حلا ترتعش من الخوف وزوجي أصيب بحالة نفسية من الذهول افقده توازنه”.
الصور 1-5: صور من الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين ومركباتهم
يشار إلى أن باحث مركز أبحاث الأراضي قد رصد في نفس الحي في قرية سرطة في صيف عام 2020م تنفيذ اعتداء من قبل المستعمرين هناك عبر إعطاب إطارات للمركبات وخط شعارات تحريضية على جدران عدد من المنازل، حيث تمكن المستعمرون من الانسحاب من الموقع بنفس الآلية السابقة ملحقين أضرار كبيرة في الموقع.
ومنذ مطلع العام الحالي وبشكل يومي يتعمد المستعمرون إغلاق مفارق الطرق الرئيسية بين المحافظات الشمالية مع تنفيذ عمليات عربدة والاعتداء على الفلسطينيين أثناء عبورهم لتلك الطرقات، حيث يتم ذلك بالتنسيق مع جيش الاحتلال الذي بدوره يوفر الحماية لهم.
قرية سرطة (1):
تقع قرية سرطة على بعد 16كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من الشمال قراوة بني حسان و بديا ومن الغرب بديا ومن الشرق حارس ( مستوطنات: بركان والمنطقة الصناعية – أرئيل ) ومن الجنوب بروقين ( مستوطنة بروخين ).
يبلغ عدد سكانها (3,382) نسمة حتى عام (2017) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 5,615 دونم، منها 457 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (525) دونم وفيما يلي التوضيح:
نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (375) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
بركان |
1981 |
301 |
1217 |
بركان الصناعية |
1981 |
1.8 |
NA |
منطقة أرئيل الصناعية |
NA |
72 |
NA |
نهبت الطريق الالتفافي رقم 5 من القرية ما مساحته ( 150 ) دونم.
سينهب الجدار العنصري في حال استكماله، سينهب تحت مساره ( 119) دونم ، وسيعزل (3,030) دونم. وسيبلغ طوله ( 4,039) متراً.
تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
مناطق مصنفة B ( 954 ) دونم.
مناطق مصنفة C ( 4,661 ) دونم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): وحدة نظم المعلومات الجغرافية، مركز أبحاث الأراضي
اعداد: