الانتهاك : إخطار شبكة كهرباء ومنزل وآبار ومنشآت زراعية.
المتضررون: أهالي خربة أم سدرة جنوب الخليل.
تاريخ الانتهاك : 12/3/2012.
الجهة المعتدية : الإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
الانتهاك:
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ ( 12/3/2012 ) إخطارات بوقف العمل والبناء في منزل وآبار مياه ومنشآت زراعية في خربة ‘ أم سدرة ‘ جنوب قرية الرماضين بمحافظة الخليل. كما وجهت سلطات الاحتلال إخطاراً بوقف العمل والبناء في شبكة الكهرباء التي تغذي منازل الخربة بالتيار الكهربائي. وأوضح مواطنو الخربة، لباحث مركز أبحاث الأراضي، أن الإدارة المدنية التابعة للاحتلال برفقة جنود من جيش الاحتلال قد داهمت الخربة وشرعت بكتابة الإخطارات ووضعها على المنشآت المهددة وتصويرها، كما عثر على إخطار شبكة الكهرباء موضوع على احد الأعمدة على مدخل الخربة.
وجاء في الإخطارات أن هذه المنشآت قد شيدت دون تراخيص، كما طالبت المواطنين بالتوقف فوراً عن أعمال البناء في منشآتهم، وحددت تاريخ ( 2/4/2012 ) موعداً لانعقاد جلسة ‘ اللجنة الفرعية للتفتيش ‘ للنظر في ما وصفته ‘ هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة ‘ وبعد أن تقدم المواطنين بالاعتراض على قرارات الاحتلال هذه عبر وزارة شؤون الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، أُبلغ المواطنون بتأجيل النظر في هذه القرارات. وبالنظر إلى شبكة الكهرباء المهددة، فيبلغ طولها نحو 2 كم، وهي عبارة عن كوابل وأعمدة معدنية تربط الخربة الموزعة على تجمعين سكانيين، وتتبع لشركة كهرباء الجنوب. وكانت القرية قد رُبطت بالتيار الكهربائي في العام 2006، بعد أن دفع المواطنون اشتراكاتهم المقدرة بثلاثة آلاف شيكل، وتخدم الشبكة نحو ( 25 ) أسرة، بعد أن كانت الخربة تضاء بالمولدات.
الصورة 1+2 : شبكة الكهرباء المغذية لخربة أم سدرة
ويخشى المواطنون من إقدام سلطات الاحتلال على إزالة شبكة الكهربائية كما حدث في خربة ‘ غوين ‘ جنوب السموع، حيث أزالت سلطات الاحتلال الشبكة الكهربائية المزودة للخربة في العام الماضي . وأوضحوا أنهم سيضطرون للعودة إلى المولدات التي أتعبت المواطنين جراء ارتفاع أسعار المحروقات، فضلاً عن الوقت القصير الذي تعمل فيه المولدات وهو ساعات الليل الأولى فقط، كما أشاروا إلى المعاناة التي ستلحق بهم كحرمان أبنائهم الطلبة من الدراسة ليلاً، و حرمانهم من تشغيل خضاضات اللبن وتبريد مياه الشرب، وأشكالاً أخرى من المعاناة. أما المنشآت الأخرى المهددة، فيوضح الجدول التالي أسماء المواطنين الذين تلقوا إخطارات لمنشآتهم بشيء من التفصيل:
الرقم
|
الاسم
|
أفراد الأسرة
|
الأطفال
|
المنشاة
|
المساحة /الحجم
|
سنة البناء
|
الإخطار
|
الصورة
|
1
|
عمر جفال سليم الزغارنة
|
9
|
7
|
منزل جاهز للسكن
|
120م2
|
2010
|
|
|
بئر مياه مستعمل
|
200م3
|
2010
|
|
|
مطبخ من الطين والشادر
|
10 م2
|
2010
|
|
|
2
|
عامر جفال سليم الزغارنة
|
7
|
5
|
بئر مياه مستعمل
|
120 م2
|
1999
|
|
|
3
|
حسين سليم الزغارنة
|
10
|
8
|
بركس لتربية المواشي
|
40 م2
|
2007
|
|
|
4
|
موسى سليم الزغارنة
|
10
|
1
|
بركس لتربية المواشي
|
40 م2
|
1990
|
|
|
5
|
وليد موسى الزغارنة
|
2
|
0
|
بركس لتربية المواشي
|
48م2
|
1990
|
|
|
المجموع
|
38
|
21
|
|
|
|
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، آذار 2012.
خربة أم سدرة :
هي تجمع سكاني يقع في أقصى جنوب محافظة الخليل، وتبعد حوالي 3كم جنوب قرية الرماضين، يسكنها نحو (25) أسرة بمعدل (200) فرداً من عائلتي الزغارنة والمسامرة، يعملون في الزراعة وتربية المواشي.
ويطوق جدار الضم والتوسع الخربة من الجهات الغربية والجنوبية، ولا يبعد عن بعض منازلها سوى عشرات الأمتار، وكان الجدار قد أتى على نحو (120) دونماً من أراضي الخربة، ويشاهد الزائر للخربة مدى قربها من الأراضي المحتلة عام 1948 .
الصور 11+ 12 : الجدار ومستعمرة ‘ سنسانا ‘ على مقربة من خربة ام سدرة
كما تحد الخربة من الغرب مستعمرة ‘ سنسانا ‘ المقامة على أراضي قرية الرماضين، وتطل بعض منازل المستعمرة على الخربة، ويوصل الخربة بقرية الرماضين طريق ترابي وعر بطول نحو 3 كم، ولا يوجد في الخربة أياً من المؤسسات الخدماتية، وسيتوجه طلبة الخربة إلى مدارس قرية الرماضين مشياً على الأقدام.
اعداد: