-
الانتهاك: الاحتلال يخطر مسكنين الأول عبارة عن طابقين جاهزين للسكن والآخر قيد الإنشاء.
-
الموقع: الجهة الغربية من قرية فرعون.
-
تاريخ الانتهاك: الاثنين 11 حزيران 2012.
-
الجهة المعتدية: لجنة التفتيش الفرعية التابعة لما تسمى الإدارة المدنية.
-
الجهة المتضررة: عائلة سليمان (9 أفراد) من بينهم (5 أطفال).
الانتهاك:
استمراراً لمسلسل الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والهادفة إلى انتزاع الوجود الفلسطيني من الأرض التي ورثوها أباً عن جد في إطار الحرب الديمغرافية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي. اخطر الاحتلال صباح الاثنين 11 حزيران 2012 عائلتين فلسطينيتين بوقف البناء لمنشآتهم السكنية في قرية فرعون بحجة البناء دون الحصول على الترخيص في المنطقة المصنفة C وذلك من قبل ما تسمى الإدارة المدنية الفلسطينية. يشار إلى أن الاحتلال أمهل أصحاب المنشآت المخطرة حتى 13 من شهر تموز المقبل وهو موعد جلسة البناء والتنظيم فيما تعرف محكمة ‘بيت إيل’ للنظر في وضعية تلك الأبنية المخطرة.
الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشآت المخطرة بوقف البناء في قرية فرعون:
المواطن المتضرر
|
عدد افراد العائلة
|
الاطفال دون 18 عام
|
نوع البناء
|
المساحة
|
بسام سليم سليمان
|
7
|
5
|
طابقين جاهزين للسكن
|
240
|
حسام سليم سليمان
|
2
|
0
|
طابق واحد قيد الإنشاء
|
100
|
المجموع
|
9
|
5
|
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، حزيران 2012.
تجدر الإشارة إلى أن قرية فرعون تعتبر من ابرز القرى والبلدات الفلسطينية في محافظة طولكرم استهدافاً بحق المواطنين في السكن، فقد بلغ عدد الإخطارات بوقف البناء أو الهدم في قرية فرعون منذ عام 2002م إلى اليوم ما يزيد عن 55 إخطاراً تتركز معظمها في الجهة الجنوبية والغربية من القرية. بالإضافة إلى ما تقدم فان الاحتلال الإسرائيلي يرفض رفضاً قطعياً فكرة توسعة المخطط الهيكلي تلبيةً للزيادة الطبيعية للسكان في القرية، في حين أن الاحتلال لا يدخر جهداً في التهام أراضي القرية من الجهة الغربية بحجة توسيع ما يسمى بمعبر ‘ايال’ الواقع على أراضي قرية فرعون، مما عكس ذلك بآثاره السلبية على حياة المواطنين وعلى حلم الاستقرار لهم في قريتهم التي باتت مهددة بتقييد أسس ومقومات الحياة فيها نتيجة لممارسات الاحتلال.
تقع قرية فرعون شمال مدينة الطيبة في المثلث على الخط الأخضر جنوب طولكرم، وتبعد 3كم من طولكرم، وتبلغ مساحتها 8000 دونم، وبعد إقامة الجدار العنصري فقدت القرية قرابة 4000 دونم من أراضيها لتصبح غربي الجدار الفاصل الذي يمتد في أراضي القرية من الجهة الغربية والجنوبية بطول 500م . ويبلغ عدد سكان قرية فرعون حوالي 3500 نسمة ومعظمهم يعمل بالزراعة، حيث 70% من أراضي القرية مزروعة بأشجار الزيتون والحمضيات، التي بدأت بالانحسار نتيجة لقلة الأمطار وقلة المياه ومصادرة الأراضي من قبل الاحتلال.
اعداد: