الاحتلال يهدم 6 مساكن  في شعب البطم والركيز بمسافر يطا جنوب الخليل

الانتهاك: هدم مساكن مواطنين.

تاريخ الانتهاك: 30/09/2020م.

الموقع: شعب البطم والركيز- بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية

الجهة المتضررة: مواطنين من عائلتي جبرين وحمامدة.

التفاصيل:

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 30 أيلول 2020 مساكن مواطنين في قريتي شعب البطم والركيز بمسافر يطا، جنوب الخليل، بذريعة بناءها دون ترخيص.

الهدم في قرية شعب البطم:

فقد داهمت قرية شعب البطم قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود، وبرفقتهم ضباط في دائرة ” التنظيم والبناء” التابعة لما يسمى بالإدارة المدنية، وعمال من شركة خاصة إسرائيلية، ومصطحبين معهم جرافتين تتبعان لشركة مدنية إسرائيلية، إحداهما من إنتاج شركة (JCB) والأخرى من إنتاج شركة (CATERPILLAR).

وبعد أن انتشر جنود الاحتلال في محيط المساكن المستهدفة بالهدم، قام عمال الشركة المرافقين لهم بإخراج أمتعة وموجودات المواطنين من المساكن، وإلقاءها في العراء ثم باشرت الآليات بعمليات الهدم.

يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن المهدومة ومعلومات عنها:

الصور 1+2: من عملية الهدم في قرية شعب البطم

 كما هدمت سلطات الاحتلال، مبنى طابون الخبز الذي تستخدمه الأسرتين، وهو مبني من الحجارة والطين ومسقوف بألواح الصفيح.

وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت إخطارات في العام 2018 بهدم هذه المساكن، بحجة بناءها دون ترخيص، وتقدم حينها المواطنون بطلبات الترخيص، ووكلوا محامين للاعتراض على الإخطارات ومتابعة القضية، التي وصلت إلى مرحلة إعداد مخطط تفصيلي تنظيمي للمنطقة المقام عليها المساكن، وقدم المواطنون ذاك المخطط المطلوب، لكن سلطات الاحتلال قابلته بالرفض، متذرعة بحجج واهية، لتصل بالنهاية إلى هدم مساكن المواطنين.

الهدم في قرية الركيز:

وبعد أن فرغت سلطات الاحتلال من عملية الهدم في قرية شعب البطم، توجهت غرباً نحو قرية الركيز القريبة من قرية التواني، وهدمت أربعة مساكن، يملكها أربعة أشقاء، بذريعة بناءها دون ترخيص أيضا.

ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين الذي هدمت مساكنهم:

وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في العام 2018 إخطارات بهدم هذه المساكن، وتشابهت قضيتهم بقضية المواطنين في قرية شعب البطم…، ووصلت قضيتهم إلى مرحلة إعداد مخطط تفصيلي تنظيمي، لكن سلطات الاحتلال التي ماطلت في قبول المخطط بدعوى التباين في أسماء مالكي الأرض، تم رفض المخطط، وقام بتنفيذ عملية الهدم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المساكن مبنية من جوانب من الطوب ومسقوفة بألواح الصفيح، وتساهم مؤسسة مساعدات إنسانية دولية في تمويل بناءها، لدعم صمود المواطنين على أراضيهم التي يتهددها الاستيطان والمشاريع الاستيطانية.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس