- الانتهاك: هدم ومصادرة مسكن وحظيرة أغنام.
- الموقع: قرية الطيبة شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 14/05/2020.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلة المواطن عيد احمد فزاع الكعابنة وعائلة أبناءه احمد ومحمد عيد.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة شاحنة ( رافعة ) إسرائيلية وجرافة عسكرية شرق قرية الطيبة في محافظة رام الله والبيرة، حيث شرع الاحتلال بأعمال التفكيك والمصادرة لمنشآت سكنية وأخرى زراعية بحجة الإقامة ضمن ما يعرف بأراضي الدولة بحسب زعم الاحتلال.
وتقع المنطقة المستهدفة إلى الشرق من موقع الحاجز العسكري الذي أقامه الاحتلال على أراضي قرية الطيبة وعلى مسافة كيلومتر واحد شرقاً في بداية نزول طريق المعرجات، حيث أن المنشآت المصادرة تتواجد ضمن الحوض “20” والقطعة”145″ موقع “خلة البطم” من أراضي الطيبة، ويمتلك المزارع المتضرر من المصادرة وهو المواطن عيد احمد فزاع الكعابنة عقد استئجار رسمي من صاحب الأرض الأصلي وهو من سكان قرية الطيبة علماً بأن المتضرر معيل لأسرة مكونة من 3 أفراد بالإضافة إلى أبناءه احمد ومحمد الكعابنة هم أيضاً متضررين كونهما يعملان مع والدهم في تربية الأغنام، ويعتبر كل منهما معيل لأسرة مكونة من 4 أفراد من بينهم 2 أطفال.
وخلال البحث الميداني لباحث مركز أبحاث الأراضي فقد تم رصد الأضرار التالية:
- خيمة للسكن بمساحة 10م2 وهي مبنية من الأقواس والشوادر.
- حظيرة للأغنام بمساحة 96م2 تبرعت بها وزارة شؤون مقاومة الجدار والاستيطان.
- خيمة أغنام من الشوادر والأقواس بمساحة 110م2.
- 3 خلايا شمسية و4 بطاريات ومحول للكهرباء تبرعت بها منظمة اوتشا الدولية.
الصور 1-3: مكان إقامة المسكن والحظائر التي صادرها الاحتلال
وقد أفاد المواطن المتضرر عيد احمد فزاع الكعابنة (72عاما) بالتالي:
” اقطن شرق قرية الطيبة منذ عقود طويلة وتعتبر حرفة تربية الأغنام هي مصدر دخلي الأساسي والوحيد لدي، وامتلك 300 رأس من الأغنام، وقبل نحو عامين قمت باستئجار قطعة ارض تبلغ مساحتها 2 دونم بهدف نقل الأغنام اليها خلال فترة الصيف وفي فترة الشتاء يتم نقل الأغنام الى موقع أخر، وما حدث لي مؤخراً قبل نحو شهر تقريباً هو قيام مجموعة من المستعمرين جاءوا من بؤرة استعمارية عشوائية أقيمت في مطلع العام الحالي على مسافة لا تتعدى 600م عن موقع إقامتي بالاعتداء على أبنائي الثلاثة وهم (احمد، محمد، محمود) أثناء تواجدهم مع الأغنام ضمن الموقع المستهدف وقام جيش الاحتلال باعتقال أبنائي وفرض غرامة مالية عليهم تقدر بنحو ثمانية ألاف شيقل، وفي صباح يوم الخميس الموافق 14 من الشهر الحالي تفاجئت بقيام الاحتلال على مصادرة وتفكيك كامل المعرشات والمسكن والخلايا الشمسية التي استخدمها في البقاء هنا على الأرض حيث لم يترك الاحتلال أي شيء ولم يقوم بتسليمي أي إخطار سابق بالهدم او وقف البناء فقط اكتفى جنود الاحتلال بالقول ان الموقع المستهدف هو أراضي دولة ولا يسمح لكم بالبقاء هنا، في حين يسمح الاحتلال للمستعمرين في إقامة خيام جديدة ويقوم بحمايتهم عند الاعتداء على رعاة الأغنام في المنطقة.
يشار الى ان مجموعة متطرفة دينياً من المستعمرين اقدمت في مطلع العام الحالي على إقامة بؤرة استعمارية عشوائية على مسافة 200مترا جنوب شرق مستعمرة “ريمونيم” حيث تعتبر تلك البؤرة وسيلة للاعتداء على المزارعين ورعاة الأغنام شرق بلدة الطيبة، وخلال الفترة الماضية تم رصد العديد من تلك الاعتداءات من قبل باحثي مركز أبحاث الأراضي والتي طالت الشجر والأرض الفلسطينية ورعاة الأغنام هناك.
قرية الطَيْبَة[1]:
تقع قرية الطيبة على بعد 15كم من الجهة الشرقية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال قرية دير جرير، ومن الغرب قرية سلواد، ومن الشرق قرية المعرجات ويحاصرها من الشرق مستعمرتي “كوخاف هشاحر” و “ريمونيم” ومن الجنوب قرية رمون.
ويبلغ عدد سكانها (1340) نسمة حتى عام ( 2017 )م. في حين تبلغ مساحتها الإجمالية 22,969 ونم، منها 732 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. و قد صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1,738) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (354) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين 2018 |
عوفرا |
1975 |
25 |
3235 |
ريمونيم |
1977 |
329 |
745 |
2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 449 والطريق الالتفافية رقم 458 من القرية ما مساحته ) 1,087) دونم.
4- نهبت معسكرات الجيش ما مساحته (297 ) دونم
تصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B ( 8,010) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 14,959) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: