الانتهاك: الاعتداء على 12 شجرة زيتون.
الموقع: كفر الديك / محافظة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 04/10/2020م.
الجهة المعتدية: مستعمرة “بروخين”.
الجهة المتضررة: عائلة أحمد.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد الموافق 4 تشرين أول 2020 تسللت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة ” بروخين” باتجاه منطقة ” سوسة” الواقعة إلى الشمال من بلدة كفر الديك، وإلى الغرب من تلك المستعمرة تحديداً على مسافة 2كم، حيث استغل المستعمرون ساعات الفجر وعدم تواجد المزارعين في تقطيع وقص أغصان (12 شجرة ) زيتون بعمر 30 عاماً، حيث تعود ملكية تلك الأشجار لكل من: عثمانية محمد يونس علي أحمد (10 أشجار)، منتظر إسماعيل علي أحمد ( 2 أشجار).
الصور 1-5: آثار الاعتداء على أشجار الزيتون
يشار إلى أن هذا الاعتداء يأتي بالتزامن مع بداية موسم جني ثمار الزيتون، ففي كل عام يصعّد المستعمرون من وتيرة استهداف أشجار الزيتون بغية إلحاق أضرار كبيرة في المزارعين الذين يعتبرون هذا الموسم عرسا وطنيا بالنسبة لهم.
الحاجة عثمانية علي أحمد (62 عاماً) من بلدة كفر الديك أفادت لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” امتلك قطعة أرض في منطقة سوسة تبلغ مساحتها أربعة دونمات، حيث ورثتها أباً عن جد، وأقوم في كل عام على فلاحتها وجني ثمار الزيتون دون أي تنسيق مسبق، وفي صباح يوم الأحد أثناء توجهي برفقة أبنائي لجني ثمار الزيتون من ارضي، تفاجئت بقيام المستعمرين بقطع أغصان الأشجار وإتلاف حب الزيتون التي عليها، حيث اعتدت في كل عام على إنتاج ما لا يقل عن 300-350 كيلو حب زيتون من على تلك الأشجار، والآن يتلف المستعمرون أشجاري حيث قاموا سابقاً بتهديدي خلال الموسم الماضي بإتلاف ارضي إذا واصلت الاستمرار بالتواجد فيها والاعتناء بها.
السيد محمد عيسى الديك رئيس بلدية كفر الديك أشار لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:” هناك محاولات عديدة للسيطرة على الأراضي الزراعية الواقعة بالقرب من المستعمرات الإسرائيلية هناك، وجميع تلك المخططات تصب في الاستيلاء على تلك الأراضي التي تعتبر حلقة وصل تربط مستعمرة “بروخين” بمستعمرة “عيلي زهاف” عبر ضم المئات من الدونمات الزراعية، فقبل عامين تم تقطيع أشجار الزيتون في نفس الموقع للمزارع عاطف عبد الحميد والمزارع محمد أحمد طه، وقبلها قاموا برش مواد كيميائية سامة أدت إلى إتلاف أشجار المزارع خضر عبد الحميد الديك بشكل كامل، وما زال المستعمرون يستهدفون المزارعين في تلك المنطقة بهدف وضع اليد عليها.
نبذة عن بلدة كفر الديك[1]:
تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا, ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة, ومن الجنوب قرى بني زيد. وبلغ عدد سكانها 5551 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم, منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2477 دونم فيما يلي التوضيح :
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم, وهي :
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة /دونم |
عدد المستعمرين |
هار الي زهاف |
1983 |
134 |
NA |
ايلي زهاف –يوعيزر |
1982 |
290 |
424 |
بدوئيل |
1984 |
800 |
1088 |
بروخين |
1999 |
1 |
NA |
المجموع |
1225 |
1512 |
- نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.
- نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً, وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 منراً.
هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.
– مناطق مصنفة “ب” 2252 دونماً.
– مناطق مصنفة “ج” 13277دونماً.
اعداد: