الانتهاك: ضخ كميات كبيرة من المياه العادمة صوب الحقول الزراعية.
الموقع: بلدة قراوة بني حسان / محافظة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 06/04/2020.
الجهة المعتدية: مستعمرة ” كريات نتافيم”.
الجهة المتضررة: أهالي بلدة قراوة بني حسان.
تفاصيل الانتهاك:
على التلال الجنوبية من بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت، يواصل المستعمرون من مستعمرة ” كريات نتافيم” ضخ المياه العادمة صوب حقول الزيتون في المنطقة المعروفة بـ “أبو زوير” وعلى جانبي الطريق الالتفافي رقم (505) المؤدي إلى بلدة قراوة بني حسان.
وخلال المتابعة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي، تم رصد قيام المستعمرين بضخ كميات كبيرة من المياه العادمة (غير المعالجة)، من أحد البرك الموجودة على طرفي المستعمرة المذكورة، باتجاه الوادي المجاور للطريق الالتفافي، لتسير مسافة لا تقل عن 250 مترا ومن ثم تستقر داخل بركة من المياه العادمة وسط حقول مزروعة بالزيتون تقع جنوب البلدة، وهذا من الناحية الفعلية له تأثيرات سلبية بالغة تطال حياة السكان، وتهدد البيئة والزراعة في المنطقة.
هذا وتبلغ مساحة الأراضي المتضررة نتيجة إغراقها بالمياه نحو 3 دونمات وعدد من أشجار الزيتون نتيجة تجمع المياه العادمة في الوادي، كما ان هناك مساحات من الأراضي تضررت بشكل غير مباشر في حقول الزيتون عبر انتشار الأمراض والحشرات.
الصورة 1: بركة تجمع المياه العادمة في أراضي المواطنين
الصورة 2: مستعمرة ” كريات نتافيم”
هذا وأفاد السيد تامر ريان رئيس المجلس البلدي لقراوة بني حسان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ تعتبر تلك المياه مصدر تهديد حقيقي للحياة في المنطقة، حيث تعتبر وسيلة لنشر الحشرات والآفات الزراعية في منطقة تعج بالزراعة، كذلك لها تأثيرها السلبي على التربة الزراعية حيث تصبح غير قابلة للزراعة والاستفادة منها لاحقا”.
وأشار السيد ريان إلى أن بلدية قراوة بني حسان وبالتنسيق مع الارتباط المدني الفلسطيني، تقدموا بعدد من الشكاوى على مدار السنوات الماضية إلى شرطة الاحتلال، ولكن على أرض الواقع دون أي فائدة تذكر حتى الآن، ففي الوقت الذي تدعى به الاحتلال أنها دولة تحافظ على الركائز البيئية حسب المواثيق الدولية، نرى أنها تقف – باستهتار شديد- أمام ما يحدث، بل إن تلك المشكلة أصبحت في تفاقم ليبقى الإنسان الفلسطيني وحدة خاسر في تلك المعادلة.
يشار إلى أن مستعمرة ” كريات نتافيم” اشتق اسمها من بئر ” النويتف” الروماني القديم على أراضي بلدة قراوة بني حسان، حيث تأسست المستعمرة في بداية عقد الثمانينات من القرن الماضي على أراضي بلدة قراوة بني حسان وأراضي قرية سرطة المجاورة.
ويقطن في تلك المستعمرة ما يقارب 480 مستعمراً بحسب مؤشر مؤسسة “سلام الشرق الأوسط”، معظمهم من المستعمرين المتطرفين دينيا.
وخلال السنوات القليلة الماضية، توسعت تلك المستعمرة الى الضعف مما كانت عليه سابقاً، لتلتهم العشرات من الدونمات الزراعية التي صادرها الاحتلال سابقاً بموجب قرارات عسكرية عنصرية.
تعريف ببلدة قَراوَة بَني حَسَّان[1]:
تقع قرية قراوة بني حسان على بعد 12كم شمال غرب مدينة سلفيت ويحدها من الشمال قرية دير إستيا ومن الغرب قرية بديا ومن الشرق قريتي دير إستيا وحارس ومن الجنوب قرية صرطة.
يبلغ عدد سكانها (5513 ) نسمة حتى عام ( 2017 )م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 9,443 دونم، منها 565 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
ونهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (324) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
بركان |
1981 |
144 |
1981* |
كريات نتافيم |
1982 |
180 |
891* |
* المصدر: وزارة الداخلية الإسرائيلية – 3 كانون ثاني 2019.
ونهبت الطرق الالتفافية ( 129 ) دونم، لصالح الطريق رقم 505.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B ( 849 ) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 8,594 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: