إغلاق خمسة طرق زراعية في بلدة دير إستيا بمحافظة سلفيت

الانتهاك: إغلاق خمسة طرق زراعية.

الموقع: بلدة دير إستيا / محافظة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: 05/04/2020.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: أهالي بلدة ديرستيا.

تفاصيل الانتهاك:

في ظهيرة يوم الأحد، الموافق 5 نيسان 2020م، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة عسكرية اسرائيلية المنطقة الغربية من بلدة ديرستيا، حيث شرع بإغلاق عدد من الطرق الزراعية في المنطقة عبر وضع سواتر ترابية في قسم منها و وضع مكعبات إسمنتية في القسم الآخر.

الصور 1+2: من الطرق الزراعية التي أغلقها الاحتلال الإسرائيلي

وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان الطرق المستهدفة هي كالتالي:

1. طريق السندات- خلة نجارة: تم إغلاقه بواسطة المكعبات الإسمنتية، حيث يعتبر وسيلة لربط الحي الغربي في بلدة د إيرستيا بما يعرف بالطريق الالتفافي الذي يخترق منطقة واد قانا رقم (5066)، ويخدم هذا الطريق العشرات من المنازل السكنية، علما بأنه كان مغلق منذ عام 2000م حتى نهاية العام 2016م و قد أعيد فتحه بعد ذلك إلى أن تم إغلاقه مجدداً.
2. طريق قراوة بني حسان: ويخدم الطريق سكان بلدة دير استيا للوصول إلى أراضيهم المحاذية لمستعمرة “رفافا” الجاثمة على أجزاء من بلدة دير استيا وبإغلاق الطريق سوف يواجه المزارعون صعوبة في خدمة ما لا يقل عن 120 دونم مزروعة بالزيتون.
3. طريق خلة البوم: تم إغلاقه بواسطة السواتر الترابية ويخدم ما لا يقل عن 60 دونم مزروعة بالزيتون تقع غرب بلدة دير إستيا ويعتبر حلقة وصل ما بين الطريق الالتفافي (5066) وتلك الأراضي.
4. طريق خلة البوم: يخدم مساحة شاسعة من الأراضي التي تقع غربي البلدة، من جهة الطريق الالتفافي، وقد تم إغلاقه باستخدام مكعبات إسمنتية هناك، وبهذا سوف يواجه المزارعون صعوبة في خدمة أراضيهم.
5. طريق الواد الشامي: تم إغلاقها باستخدام مكعبات اسمنتية، عبر وضع تلك المكعبات عند المفترق الذي يربط الطريق الزراعي بالطريق الالتفافي الذي يخترق منطقة واد قانا رقم (5066)، وبإغلاقه سوف يواجه المزارعون صعوبة في الوصول إلى نحو 120 دونم مزروعة بالزيتون.

 من جهته أكد سعيد زيدان رئيس بلدية دير إستيا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: “هناك مضايقات يومية ومستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للضغط على سكان البلدة و ثنيهم عن ممارسة حقهم الطبيعي في فلاحة أراضيهم في منطقة واد قانا، حيث استغل الاحتلال الحالة الصحية في المنطقة من انتشار لوباء الكورونا في إغلاق الطرق وعرقلة خدمتهم لأراضيهم الزراعية التي بالأصل يطمع في الاستيلاء عليها لصالح المستعمرات الإسرائيلية المنتشرة على طول منطقة واد قانا، وبإغلاق تلك الطرق أصبح الآن من الصعب التواصل مع الأراضي الزراعية خاصة في الموسم الحالي وهو موسم الحراثة وفلاحة الأرض ورش الأعشاب بالمبيدات والتي تتطلب استعمال آليات زراعية مثل الجرار الزراعي”.

 بلدة دِير إستْيا[1]:

تقع قرية دير إستيا على بعد 10  كم من الجهة الشمالية من مدينة  سلفيت  ويحدها من الشمال  إماتين وجينصافوط وكفر لاقف  ومن الغرب عزون و كفر ثلث  ومن الشرق زيتا جماعين و كفل حارس  ومن الجنوب حارس و قراوة بني حسان

يبلغ عدد سكانها (3,696) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 34,125  دونم، منها 640  دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4,257) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة ( 4024 ) دونم ، وهي:

2- نهبت الطرق الالتفافية التي تحمل الرقم 55 و5066 ما مساحته  (118) دونم.

3-  نهب الجدار العنصري ( القائم ) تحت مساره ( 115 ) دونم ، ويبلغ طوله ( 1,148 ) متراً. في حال استكمال الجدار سيعزل ( 8,408 ) دونم وسيجرف ( 160 ) دونم.

وتصنف أراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (  6,132) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 27,993 ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس