- الانتهاك: الاحتلال يخطر بوقف البناء لجدران استنادية وبئر للمياه.
- الموقع: منطقة قطاع كامل شرق قرية قصرة – محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 11 أيار 2014م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارع أنور تيسير عودة.
تفاصيل الانتهاك:
سلمت ما تسمى اللجنة الفرعية للتنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد 11 أيار2014م المواطن أنور تيسير عودة (45عاماً) من قرية قصرة إخطاراً عسكرياً يتضمن وقف البناء لبئر جمع للمياه بسعة 80م3 بالإضافة إلى جدران استنادية بطول 300م مقامه على ارض المواطن المذكور في منطقة قطاع كامل بحجة البناء دون الحصول على التراخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو. يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أمهل المواطن المذكور حتى السابع من شهر تموز المقبل، كموعد نهائي لاستكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة بيت أيل للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء.
صورة 1: إخطار رقم 448 والذي استهدف البئر والجدران الاستنادية
وحول تبعية الأضرار الناتجة عن الإخطار العسكري سابق الذكر، أكد المزارع أنور عودة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ((امتلك قطعة من الأرض تقع في منطقة قطاع كامل حيث أنها تقع على مسافة كيلومتر واحد عن البؤرة الاستعمارية المسماة " يش كودش" قمت في بداية العام الحالي 2014 بإجراء عملية استصلاح وإعادة تأهيل لأرضي بهدف حمايتها من مخططات الاحتلال التوسعية، حيث تبلغ مساحة الأرض المستهدفة قرابة 10 دونمات لم يتم زراعتها بعد وقمت بحفر بئر لجمع المياه بسعة 80 كوب عدى عن إحاطتها بجدران استنادية، لكن الاحتلال كعادته قام بتسليمي إخطار بوقف البناء للبئر وللجدران الاستنادية بحجة البناء دون ترخيص)).
يشار إلى أن منطقة ' قطاع كامل ' تشهد اعتداءات شبه يومية من قبل المستوطنين في المنطقة، حيث أن منطقة ' قطاع كامل' تقع في الجهة الشمالية الغربية من مستعمرة 'يش كودش' وتشهد تلك المنطقة استهدافاً حقيقياً من قبل المستوطنين الذين لا يفوتون أي فرصة دون الاعتداء على الأرض والإنسان الفلسطيني بالإضافة إلى أعمال العربدة المتمثلة في تنظيم زيارات استفزازية في المنطقة وتخريب الأدوات الزراعية والأشجار الموجودة في المنطقة.
من جهته أكد رئيس مجلس قروي قصرة السيد هاني أبو ريدة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: (( أن منطقة قطاع كامل تعد هدفاً رئيسياً من قبل المستعمرين في المنطقة، حيث حاول المستعمرون مراراً وتكراراً سرقة أراض المنطقة، بإتباع وسائل استفزازية من تحطيم الأدوات الزراعية واقتلاع الأشجار وإغلاق الطرق الزراعية، حيث أن جيش الاحتلال يوفر الغطاء اللازم لتغطية اعتداءات المستعمرين في المنطقة، ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم لفلاحتها، وهذا مؤشر خطير حيث أن أراضي المنطقة آخذة بالجفاف وبات عدد كبير من المزارعين لا يستطيعون الوصول إلى أراضيهم والتي أصبحت مرتعاً أمام اعتداءات المستعمرين)).
نبذة عن قرية قصرة[1]:
تقع قرية قصرة على بعد 23كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب تحاصرها مستعمرة "متسبيه راحيل". ويبلغ عدد سكانها 5644 نسمة حتى عام 2014م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8886 دونم، منها 775 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. هذا وصاد الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونم، وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة " مجداليم" 155 دونماً والتي تأسست عام 1984م، ويقطنها 152 مستعمراً.
- نهبت الطريق الالتفافية ( 508 ) ما مساحته 68 دونماً.
هذا وتصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق B (4323) دونم، و A (4563) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس