- الانتهاك: الاحتلال يخطر بمصادرة ارض زراعية.
- الموقع: بمحاذاة حاجز " زعترة" الاحتلالي.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر حزيران 2014م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
طبيعة الانتهاك:
سلم الاحتلال الإسرائيلي عبر ما يسمى مكتب الارتباط العسكري الإسرائيلي في بداية شهر حزيران الحالي 2014 الجانب الفلسطيني إخطاراً عسكرياً يحمل رقم (14/11/ T) والموقع باسم قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. وبموجب الإخطار العسكري الإسرائيلي سيتم وضع اليد على ما مساحته (723) دونم من أراض قرية ياسوف الشرقية والمحاذية لحاجز " زعترة الاحتلالي – حسب الخرائط المرفقة للإخطار العسكري- وذلك ضمن الحوض الطبيعي رقم (14) من أراض القرية.
الصور 1-3: الإخطار العسكري مع الخرائط المرفقة
إقامة برج مراقبة عسكري لتعزيز الوجود الاحتلالي في المنطقة:
صورة 4: توضح موقع الأرض المستهدفة حيث تم إقامة برج مراقبة عسكري فيها حديثاً
صورة 5 : توضح حاجز زعترة الاحتلالي
يشار إلى انه وبحسب الجولة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي للموقع المستهدف من قبل الاحتلال، تبين أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم قبل نحو شهر تقريباً بعملية تجريف طالت المنطقة التي يتحدث عنها حسب الإخطار العسكري وبحسب الخارطة المرفقة، حيث تم تسييج قطعة ارض بجانب حاجز زعترة وإقامة برج مراقبة عسكري فيها، وتقع المنطقة تحديداً على التقاطع ما بين الطريق رقم 60 والطريق رقم 505. وتعكس فكرة إقامة برج المراقبة العسكري على ما يبدو في تعزيز تواجد الاحتلال الإسرائيلي على الحاجز العسكري والذي يعتبر بمثابة مفصل حيوي في ربط شمال الضفة الغربية في وسطها بالإضافة إلى ربط غربي الضفة الغربية في شرقها.
حاجز زعترة وسيلة لإذلال الفلسطينيين:
تجدر الإشارة إلى أن حاجز زعترة الإسرائيلي يعود تاريخ إنشائه إلى فترة بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م، حيث وكما ذكر سابقا أراد الاحتلال من وجوده التحكم بالطرق الواصلة ما بين أجزاء الضفة الغربية، فهو يعتبر بالإضافة إلى الحواجز العسكرية المتواجدة في شتى أنحاء الضفة الغربية بمثابة منظومة واحدة ومتكاملة تهدف إلى شل التحرك الفلسطيني في الضفة الغربية، بل التحكم بشتى جوانب الحياة المختلفة للفلسطينيين سواء الاقتصادية منها أو حتى الاجتماعية والإنسانية.
فبالنسبة إلى حاجز زعترة فهو يعتبر اليوم من الحواجز العسكرية الثابتة والدائمة لتواجد جيش الاحتلال عليها، فهي تتكون من أبراج عسكرية ومسارب لتفتيش السيارات ناهيك عن غرف تفتيش للمواطنين، عدى عن وجود ساحة كبيرة لتفتيش المركبات واحتجازها.
ويمارس الاحتلال أبشع طرق التفتيش على الحاجز العسكري عبر استخدام كلاب بوليسية لتفتيش المركبات الفلسطينية بطرق تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان، حيث يتم إنزال المواطنين وتفتيش مركباتهم. وقد شهد حاجز زعترة الاحتلالي استشهاد عدد من المواطنين بغير ذنب اقترفوه بطرق وحشية والتي كان آخرهم الشهيد علاء عودة من بلدة حوارة والذي تم إطلاق الرصاص عليه بدم بارد في الثالث من شهر حزيران الحالي 2014م.
اعداد: