- الانتهاك: اخطار بوقف البناء يطال غرفة زراعية و خزان لجمع المياه.
- الموقع: بلدة بروقين غرب سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 21/06/2020.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارع عبد الفتاح محمد سمارة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم الأحد الموافق 21 من شهر حزيران 2020م، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة بروقين غرب محافظة سلفيت، حيث قام ما يعرف بضابط التفتيش على البناء التابع للادارة المدنية الإسرائيلية بلصق إخطار عسكري خطي يتضمن أمراً بوقف البناء طالت غرفة زراعية من الطوب وسقف زينكو بمساحة 32م2 بالإضافة الى خزان من الباطون المسلح لجمع مياه الأمطار بسعة 30متر مكعب، حيث تقع تلك المنشآت في منطقة ” خلة الخروب” التي تعتبر امتداد لمنطقة المطوي شرق بلدة بروقين.
وتعود ملكية المنشآت المخطرة للمزارع عبد الفتاح محمد سمارة (54 عاماً) حيث أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:” انه شرع في نهاية العام المنصرم بإنشاء تلك الغرفة وتجهيز البئر، بهدف حماية أرضه البالغ مساحتها 10 دونم والمشجرة بأشجار الزيتون بعمر (25-30عاماً) وذلك في ظل التمدد الاستعماري المخيف هناك، حيث انه من الناحية الفعلة فان المنطقة الصناعية ” ارائيل” تتمدد على بعد كيلومتر واحد من الموقع، وهناك تخوفات مستقبلية من التمدد الاستعماري باتجاه المنطقة.
وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (31041) فقد حدد الاحتلال تاريخ 27 من شهر تموز المقبل موعداً للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء في محكمة “بيت ايل” التابعة للاحتلال.
يشار الى ان منطقة وادي المطوي تعتبر امتداداً لمدينة سلفيت وبلدة بروقين، حيث تعمد الاحتلال على مدار عقود طويلة في تلويث المنطقة عبر ضخ المياه العادمة الصادرة من مستعمرة ” ارائيل” والتي تسير مسافة تتعدى الثلاثة كيلومترات مدمراً الطبيعة والتنوع الفريد هناك، ومحدثة شرخ كبير في المنظومة البيئية التي كانت وما زالت هدفاً للاحتلال.
يشار الى ان بلدة بروقين تعتبر من ابرز البلدات في المحافظة، حيث يوجد في البلدة ما لا يقل عن 17 منشأة سكنية وزراعية وتجارية مخطرة بوقف البناء تتركز معظمها في منطقة ” البقعان” و” وادي المطوي” علماً بأن المنطقة مطلة على المنطقة الصناعية” غرب ارائيل”.
قرية بروقين[1]:
تقع قرية بروقين على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من حارس ويقام على اراضيها المنطقة الصناعية الإسرائيلية” ارائيل”، ومن الغرب كفر الديك، ومن الشرق فرخة وسلفيت، ومن الجنوب كفر عين وبني زايد وقراوة بني زيد.
يبلغ عدد سكانها (4,174) نسمة حتى عام (2014)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 12, 285 دونم، منها 706 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3,385) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3,334) دونم .
- نهبت الطرق الالتفافية من أراضي القرية ما مساحته 503 دونم.
- الجدار العنصري مخطط تحت مساره ( 785) دونم ، وسيعزل خلفه( 5,159) دونم. ويبلغ طوله (7,855) متراً.
تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة A (1,005) دونم.
– مناطق مصنفة B ( 4,376) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 6,905) دونم.
[1]المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الاراضي.
اعداد: