- الانتهاك: إخطار بوقف البناء يطال منزل قيد الإنشاء.
- الموقع: قرية ظهر العبد جنوب غرب مدينة جنين.
- تاريخ الانتهاك: 05/04/2020.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطن طارق عبد اللطيف شريف عمارنة.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد الخامس من شهر نيسان 2020م قرية ظهر العبد الواقعة الى الجنوب الغربي من مدينة جنين، حيث سلم الاحتلال وعبر ما يسمى مراقب البناء التابع للجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية المواطن طارق عبد اللطيف شريف عمارنة إخطاراً عسكرياً يتضمن وقف البناء لمنزله الذي هو قيد الإنشاء والمكون من طابقين بمساحة 300م2 ، وذلك بحجة البناء دون الحصول على التراخيص بحسب وصف الاحتلال.
وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (30181)، فقد حدد الاحتلال موعد الخامس من الشهر المقبل موعداً لجلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء. يشار الى المنزل المتضرر قد تم البدء في بناءه مند مطلع تشرين الثاني 2019م الماضي، وهو مكون من طابقين، ويقع على مسافة لا تتعدى 300مترا جدار الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال على أراضي القرية ويلتهم مساحات شاسعة من أراضيها، علماً بأن صاحب المنزل يعيل أسرة مكونة من ستة أفراد من بينهم ثلاثة أطفال.
يشار إلى أن خربة ظهر العبد تعتبر من الخرب الفلسطينية المهمشة التي بفعل جرائم الاحتلال تحولت الى قرية منكوبة، حيث ومنذ عام 2000م والاحتلال يغلق المدخل الشرقي للقرية والذي يربطها بالطريق الالتفافي الرئيسي، مما شكل معضلة كبيرة للسكان.
بالإضافة إلى ما سبق فقد فرض الاحتلال الإسرائيلي قيوداً كبيرة على حرية البناء والتوسع العمراني، من حيث منع التوسع العمراني، وأقام الاحتلال الجدار العنصري بالقرب منها فقد فرض الاحتلال قيوداً صارمة تمنع البناء هناك و تمنع التوسع العمراني تحت أي شكل من الأشكال، والنتيجة الحتمية هي الهجرة من الخربة باتجاه البلدات والمدن المجاورة، في ظل البنية التحتية المترهلة وفي ظل استهداف الاحتلال اليومي للسكان هناك، علماً بأن في القرية يوجد خمسة منشآت مخطرة بوقف البناء، بحجة عدم الترخيص.
خربة ظهر العبد[1]:
قرية صغيرة تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 26 كم، يحدها من الشرق والشمال زبدة ومن الغرب عكابة ومن الجنوب قفين، وتبلغ المساحة الكلية للقرية حوالي 660 دونم، وأما مساحة مسطحات البناء حوالي 80 دونم، وجميع أراضي القرية تقع في المنطقة المصنفة (ج). ويبلغ عدد سكان القرية حتى عام 2017م قرابة 467 نسمة، يعتمدون بالأساس على الزراعة كمصدر دخل وحيد لهم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: