- الانتهاك: إخطار بوقف العمل والبناء.
- الموقع: قرية كردلة في الأغوار الشمالية / محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 20 نيسان 2020م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للإدارة المدنية الاسرائيلية.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية كردلة.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحم ما يسمى ضابط البناء والتنظيم التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الاثنين الموافق 20 من شهر نيسان 2020م قرية كردلة في الأغوار الشمالية، حيث قام الاحتلال بوضع اخطار عسكري يتضمن وقف البناء لبناية مكونة من طابقين بمساحة 500م2 وهي عبارة عن مجمع للخدمات في الطابق الأول ومسجد للعبادة في الطابق الثاني، مع الإشارة إلى أن البناية هي في مرحلة الإنشاء (مرحلة العظم) بتمويل من المفوضية الأوروبية ومن خلال صندوق دعم البلديات.
وبحسب الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (0480) فقد حدد الاحتلال الرابع من شهر أيار القادم، كموعد لجلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة “بيت ايل” للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء.
من جهته أفاد السيد غسان فقها رئيس مجلس قروي كردلة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
إن البناية المستهدفة كانت بارقة أمل لسكان القرية، حيث من الناحية الفعلية لا يوجد مسجد في القرية، ولا حتى عيادة او مجمع خدمات أو حتى مقر للمجلس القروي، فالاحتلال لا يعترف أصلاً بالقرية، فهي تفتقر للبنى التحتية، وفوق هذا وذاك فهناك مضايقات يومية بحق السكان، وهناك أيضاً صعوبة في الحصول على الخدمات الأساسية وخاصة الطبية منها، ويضطر السكان البالغ عددهم قرابة 145 نسمة الى التوجه الى القرى المجاورة مثل قرية بردلة وقرية عين البيضا للحصول على الخدمات الأساسية هناك.
وأشار الفقها إلى أن المجلس القروي سعى جاهداً في توفير ما يلزم من أجل حياة كريمة للسكان هناك، ولكن جميع ذلك اصطدم برفض الاحتلال وعرقلة تنفيذه.
يشار الى ان البناية المخطرة سبق وان تم إخطارها بوقف البناء وذلك في 17 من شهر أيلول من العام 2018م، حيث اضطر المجلس القروي الى وقف البناء بها، وتم حديثاً استئناف العمل بها مجدداً إلا أن الاحتلال أعاد إخطارها بوقف العمل.
يذكر أن قرية كردلة تعتبر من القرى المستهدفة بشكل متواصل من الاحتلال كونها تقع ضمن المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو، حيث يهدد الاحتلال منشآتها السكنية الزراعية فهناك أكثر من 15 منشأة مخطرة بالهدم، ناهيك عن مسجد القرية الوحيد الذي تم أيضاً إخطاره بوقف العمل، كل ذلك لتفريغ المنطقة من أصحابها لتصبح الأراضي مخزون استيطاني لمستعمرات الأغوار هناك. ويبلغ عدد سكان القرية نحو 145 نسمة ويندرجون من مدينة طوباس في أصولهم ويعتمدون بشكل أساسي على الزراعة في تأمين قوت حياتهم.
قرية كردلة[1]:
تقع قرية كردلة على بعد 22كم من الجهة الشمالية من مدينة طوباس ويحدها من الشمال بردلة ومن الغرب مدينة طوباس ومن الشرق عين البيضا ومن الجنوب مدينة طوباس
يبلغ عدد سكانها (203) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 2,210 دونم، منها 22 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية، هذا وتصنف أراضي القرية جميعها ضمن المنطقة “ج” حسب اتفاق اوسلو .
و نهبت الطريق الالتفافية رقم 90 ما يزيد عن ( 172) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: