نفذ المستعمرون عدداً من الإعتداءات على المواطنين والمزارعين في محيط بلدة يطا، جنوب الخليل، تمثلت هذه الإعتداءات في تقطيع أشجار زيتون والاعتداء على رعاة الماشية، وإطلاق كلابهم على أحد المواطنين، وتنفيذ عدداً من الإعتداءات على ممتلكات المواطنين.
ففي تاريخ 23/3/ 2020م قام أحد المستعمرين من مستعمرة ” سوسيا” يملك قطيعاً من المواشي برعي مواشيه في أراضي المواطن عزام النواجعة في الطرف الجنوبي لقرية سوسيا، حيث قامت المواشي بتخريب مساحات من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية.
وفي تاريخ 25/3/2020م، وجد المواطن محمد عقاب النواجعة (3) شجرات زيتون معمر (35 عام) وعليها أثار التقطيع بإستخدام المناشير، وأشار المواطن بإصبع الاتهام الى مستعمري مستعمرة “سوسيا” المقامة على أراضي المواطنين بالقرب من قطعة الأرض المعتدى عليها.
وفي تاريخ 27/3/2020م، هاجم عدداً من المستعمرين رعاة الأغنام من قرية التواني شرق بلدة يطا، اثناء رعيهم لمواشيهم في منطقة ” الحمرا” القريبة منها مستعمرة ” حافات ماعون” وقام المستعمرون برشق الرعاة بالحجارة ومطاردة القطيع وإخراجه من المرعى.
وفي تاريخ 28/3/2020م، عاد المستعمرون وهاجموا رعاة المواشي في منطقة ” الحمرا” وقام نشطاء في مقاومة الاستيطان بمساندة الرعاة من خلال توثيق الاعتداء عبر التصوير، وكان المستعمرون يقتادون كلابهم لمساعدتهم في الهجوم على الرعاة، حيث اطلق احد المستعمرين كلبه لتنهش يد الشاب حسين صابر الهريني (32 عام) ما أدى إلى إصابته، وتم نقله بواسطة مركبة إسعاف الهلال الاحمر الى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي ذات التاريخ قامت مجموعة من المستعمرين بإعتراض طريق طفلين من قرية الطوبا الواقعة الى الشرق من مستعمرة ” حافات ماعون” أثناء توجههم الى قرية التواني، حيث قام المستعمرون برشق الأطفال بالحجارة ومطاردتهم وإرعابهم، ففر الأطفال بإتجاه قرية التواني، ووسط صراخهم، هرع بعض المواطنين لحمايتهم، لكن المستعمرون قاموا بمهاجمتهم بالحجارة وإشهار أسلحتهم في وجوههم، ووصلوا الى منزل المواطن جمعة ربعي في الطرف الشرقي للقرية، ورشقوه بالحجارة على مرآى من جنود الاحتلال الذين قاموا أيضاً بإطلاق القنابل الغازية تجاه المواطنين.
- وفي تاريخ 29/3/2020م، قام مستعمرون بالاعتداء على بئري مياه يملكهما المواطن بركات مر في منطقة ” التوامين” جنوب بلدة يطا، حيث قام المستعمرون بخلع أبواب الابار المعدنية، كما حطموا مشارب المياه المصنوعة من الباطون، والتي كان يستخدمها المواطن لسقي قطيع المواشي الذي يملكه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة، مصدر الصور:الناشط نصر نواجعة.
اعداد: