- الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
- الموقع: خربة الدير المحاذية للحدود الفلسطينية – الأردنية.
- تاريخ الانتهاك: 22/ 03/2020
- الجهة المعتدية: ما تسمى بلإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضرره: عدد من المزارعين في المنطقة.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط البناء والتنظيم التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأحد الموافق 22 من شهر آذار 2020م منطقة خربة الدير الواقعة الى الشرق من قرية عين البيضا في منطقة الأغوار الشمالية، حيث سلم الاحتلال المواطن عبد الرحمن محمد غالب صوافطة إخطاراً عسكرياً يتضمن قرار بوقف البناء لمنشأته السكنية والزراعية وهي عبارة عن خيام، وذلك بدعوى البناء دون الحصول على ترخيص بحسب وصف الاحتلال، مع الإشارة الى ان المزارع المتضرر يقطن المنطقة منذ ما يزيد عن 15 عاماً، وسبق وأن تعرض للتهجير القسري مرات عديدة عبر هدم ما يمتلكه من خيام بحجة عدم الترخيص.
في السياق ذاته، فقد تزامن مع ما ورد سابقاً قام الاحتلال بوضع إخطار عسكري آخر يتضمن وقف البناء بجانب محطة للخلايا الشمسية حيث تحتوي على 45 خلية لتوليد الطاقة الشمسية، وتعود ملكية تلك الخلايا لشركة ” داليا” للإنماء الزراعي المملوكة للمزارع محمد حسني صوافطة، علماً بأن تلك الخلايا ممولة من التعاون الايطالي GVC، وجرى تركيبها في مطلع العام الحالي.
يشار إلى أن الخلايا المستهدفة، تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية اللازمة في تشغيل مواتير ضخ المياه، والتي تقوم بدورها في المساعدة في نقل المياه من البرك المائية المنتشرة في المنطقة باتجاه البيوت البلاستيكية والأراضي المزروعة بالزراعات المروية والبالغ مساحتها 70 دونماً والمملوكة للشركة نفسها.
يذكر انه وبحسب الإخطارات العسكرية سابقة الذكر فقد حدد الاحتلال الرابع من شهر أيار المقبل موعداً لجلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية تلك المنشآت المخطرة. فيما يلي اسماء اصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:
الموطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الاطفال دون 18عام |
المساحة م2 |
المنشآت المتضررة |
رقم الاخطار |
عبد الرحمن محمد غالب صوافطة |
9 |
2 |
75 60 75 45 |
خيمة سكن خيمة اغنام خيمة اغنام خيمة علف |
|
شركة ” داليا” للإنماء الزراعي |
|
|
|
خلايا شمسية عدد 45 |
يذكر أن الأراضي المقامة عليها خربة الدير من الأراضي المصنفة بأنها طابو، حيث يمتلك الأهالي من الوثائق التي تؤكد ملكيتهم للأرض، ولكن ورغم هذا يصر الاحتلال على ترحيلهم من المنطقة، وتعود أصول السكان الى مدينة طوباس وبلدة طمون المجاورة، حيث أنهم يعيشون حياة بدائية في بيوت من الخيام وحظائر من الخيام أيضاً، وتعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفتهم الوحيدة التي يعتمدون عليها في تأمين مصدر دخلهم.
اعداد: