- الانتهاك: إغلاق طريق زراعي تحت أسباب أمنية.
- الموقع: خربة الفارسية في الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 23/ 03/
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي المنطقة خاصة المزارعين منهم.
- تفاصيل الانتهاك:
بالتزامن مع الأوضاع الراهنة التي تعصف في المنطقة، شدد الاحتلال من حملة التضييق على المواطنين في الأغوار الشمالية عبر فرض قيود عنصرية تحد من حقهم الطبيعي في الإقامة واستغلال الموارد الطبيعية، ففي ساعات الظهيرة من يوم الاثنين الموافق 23 من شهر آذار 2020م أقدم جيش الاحتلال وعبر جرافة عسكرية إسرائيلية على اغلاق طريق زراعي في منطقة ” الشك” التابعة لخربة الفارسية الواقعة في منطقة واد المالح.
وقد أفاد مهيوب ضراغمة رئيس مجلس قروي المالح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ان الطريق التي تم إغلاقها عبر السواتر الترابية تخدم بالأساس عائلة تقطن في الفارسية وهي عائلة المواطن نمر أحمد أبو عليا والمكونة من 9 أفراد، حيث يربط الطريق بين موقع الخيام الزراعية والسكنية المملوكة لذلك المزارع وبين الطريق الالتفافي المعروف بطريق ” ألون”، عدى عن أهمية ذلك الطريق بصفته يؤدي الى أراضي مفتلحة تبلع مساحتها 18 دونم مزروعة بالزراعات الحقلية والزراعات الشتوية”.
ونوه ضراغمة ان ما قام به الاحتلال إجراء عنصري دون أي مبرر سوى خلق الذرائع للتضييق على المواطنين في المنطقة، ومنعهم من التحرك للحصول على المياه والمراعي المحيطة، وفرض المزيد من المعاناة بحق المزارعين هناك.
بالتزامن مع ذلك، فقد أقدمت مجموعة حاقدة من المستعمرين، على تنظيم مسيرات استفزازية بحق المواطنين البدو في منطقة واد المالح، وخلال ذلك قام هؤلاء المستعمرين بالتعرض الى أحد رعاة الأغنام في منطقة عين حلوة وهو المواطن مهيب فتحي زامل دراغمة (20عاماً) عبر الاعتداء عليه بالضرب المبرح والتنكيل به وضربه بالعصي، قبل تدخل جيش الاحتلال الاسرائيلي وقد نقل المواطن المتضرر الى مستشفى التركي في مدينة طوباس وقد وصفت حالته بالمتوسطة.
الصور 2: المستعمرون اثناء تواجدهم في الاغوار
معتز بشارات مسؤول ملف الأغوار وصف ما يجري في الأغوار من مضايقات يومية تحديداً في هذه المرحلة الحرجة – في ظل أزمة وباء كورونا ” كوفيد 19″ – بأنها وسيلة وفرصة للتنكيل بالمواطنين ونوع من الحرب النفسية ضدهم ومنع اي مساعدات إنسانية تصل لهم في ظل تفشي وباء كورونا، بطريقة وحشية؟.
يشار الى ان الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدار سنوات طويلة وهو يقوم بمطاردة المزارعين ومربي الماشية في الأغوار الفلسطينية، حيث كان لذلك واقع سلبي على الحياة هناك التي تفتقد للمياه وللخدمات وحتى المراعي التي اصبحت قواعد تدريب عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن هنا وجب علينا دعم التجمعات البدوية التي تشهد حرباً واسعة لإخلائهم من بيوتهم و من مواطنهم بالقوة.
اعداد: