- الانتهاك: قطع وتخريب العشرات من غراس الزيتون.
- الموقع: شمال غرب بلدة بروقين في محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: آذار 2020
- الجهة المعتدية: مستعمرة “بروخين”.
- الجهة المتضرره: المزارع جمال عثمان سلامة سلامة.
- تفاصيل الانتهاك:
شهد شهر آذار الحالي 2020م وقع عدد من الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الأرض والمزارع الفلسطيني على حد سواء تحديداً في منطقة الريف الغربي من مدينة سلفيت.
فإلى الغرب من سلفيت حيث بلدة بروقين التي سجلت على مدار سنوات طويلة سلسلة من اعتداءات المستعمرين والتي تصب في نهابة المطاف الى تنفيذ مخططات الاحتلال التوسعية لصالح مستعمرة ” بروخين” الجاثمة على أراضي البلدة والتي تلتهم المزيد من الأراضي الفلسطينية يوماً تلو يوم لصالح خلق واقع ديمغرافي يخدم أجندة الاحتلال.
يشار الى انه وخلال شهر آذار الحالي تم رصد ثلاثة اعتداءات متكررة نفدها المستعمرون على ارض المزارع جمال عثمان سلامة سلامة (62عاماً) في بلدة بروقين، تحديدا ً في موقع ” الخلايل” المحاذي تماماً لمستعمرة “بروخين”، والتي أسفرت في نهاية المطاف الى اقتلاع وتخريب ما مجموعه 57 غرسة زيتون بعمر ثلاثة أعوام، بالإضافة الى تخريب ثلاثة أشجار لوزيات، وشجرة عنب وشجرة خروب واحدة أيضاً.
يعتبر هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه على ارض المزارع سابق الذكر، ففي شهر تشرين الأول من العام 2018م قامت نفس العصابة من المستعمرين على تدمير 45 شجرة زيتون بعمر 12عاماً عبر اقتلاعها وتخرببها بالكامل، بشكل ينم على الحقد الدفين لهؤلاء المستعمرين.
وحول تفاصيل الجريمة الجديدة، أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
” امتلك خمسة دونمات زراعية تقع في منطقة الخلايل المحاذية تماماً لمستعمرة ” بروخين” الجاثمة على اراضي بلدتنا، وعلى مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد عن بيوت بلدة بروقين، علماً بأنني أعيل أسرة مكونة من خمسة افراد من بينهم طفل واحد، حيث في مطلع العام 2018م شرعت بتأهيل أرضي بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية بهدف حمايتها من مخططات الاحتلال التوسعية العنصرية، و في شهر تشرين الأول قام المستعمرون بقطع وتخريب اشجاري الزيتون بعمر 12 عام ، وقمت على الفور بإبلاغ الشرطة الاسرائيلية بالأمر عبر المؤسسات الرسمية الفلسطينية ولكن بدون أي نتيجة تذكر”.
أضاف:
“وفي مطلع العام الحالي 2020 قمت بإعادة زراعة الأرض بهدف حمايتها ولكن تفاجئت بقيام نفس العصابة من المستعمرين بإعادة تخريب الأرض مجدداً، ففي 11 من شهر آذار قام المستعمرون بتخريب وقطع 11 غرسة زيتون بعمر ثلاثة أعوام، و في 14 من الشهر ذاته تم قطع وتخريب 35 غرسة زيتون وشجرة خروب واخرى جوافة، و في 21 من شهر آذار أيضا تم قطع و تخريب 12 غرسه زيتون واخرى عنب و لوزيات، ليصبح الجموع الكلي 58 غرسة زيتون، ورغم ذلك أصرُّ على الاعتناء بأرضي وحمايتها رغم انف الاحتلال ورغم تناقص الجهات الرسمية في توفير الدعم لي في هذه الظروف الصعبة و التي نمر بها”.
قرية بروقين[1]:
تقع قرية بروقين على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من حارس ويقام على اراضيها المنطقة الصناعية الإسرائيلية” ارائيل”، ومن الغرب كفر الديك، ومن الشرق فرخة وسلفيت، ومن الجنوب كفر عين وبني زايد وقراوة بني زيد.
يبلغ عدد سكانها (4,174) نسمة حتى عام (2014)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 12, 285 دونم، منها 706 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3,385) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3,334) دونم .
- نهبت الطرق الالتفافية من أراضي القرية ما مساحته 503 دونم.
- الجدار العنصري مخطط تحت مساره ( 785) دونم ، وسيعزل خلفه( 5,159) دونم. ويبلغ طوله (7,855) متراً.
تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة A (1,005) دونم.
– مناطق مصنفة B ( 4,376) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 6,905) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الاراضي.
اعداد: