الانتهاك: أمر بهدم مسكن زراعي.
تاريخ الانتهاك:10/12/2019م.
الموقع: سوبا– بلدة اذنا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن عماد القواسمة.
التفاصيل:
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الثلاثاء بتاريخ 10/12/2019م، أمراً نهائياً بوقف العمل وهدم مسكن زراعي يملكه المواطن عماد القواسمة، بذريعة بناءه دون ترخيص، في قرية سوبا شرق بلدة اذنا بمحافظة الخليل.
وأفاد القواسمة، في حديثه لباحث مركز أبحاث الاراضي، بأنه عثر على أمر الهدم معلق على باب المسكن، في إشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد وصلت الى المسكن وقامت بتعليقه هناك.
فقد صدر أمر الهدم عن ما يسمى ” بـ الادارة المدنية – المجلس الاعلى للتنظيم – وحدة التفتيش المركزية ” ويحمل الرقم ( 60381) وطالبت فيه سلطات الاحتلال بهدم المبنى خلال مدة (7) بذريعة بناءه دون ترخيص، كما هددت في حال عدم قيام المالك بتنفيذ عملية الهدم بان تقوم بها وتكبده تكاليف الهدم.
الصورة 1: امر هدم مسكن المواطن القواسمة
كما ادعت سلطات الاحتلال في متن أمر الهدم، بأنها أصدرت إخطاراً سابقاً بتاريخ (28/7/2019) يقضي بوقف العمل في المبنى، وانها حددت فيه موعدا للتقدم بطلب ترخيص واعتراض قانوني عليه، لكن المواطن القواسمة أوضح بأنه لم يعثر على أي إخطارات سابقة، مع الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال في حال تسليمها إخطارات بوقف العمل أو الهدم تقوم برميها في الأرض أو تعليقها على المباني أو تركها تحت حجر، ما يجعلها عرضة للتطاير مع الرياح أو تلفها مع الامطار والعوامل الجوية، للحيلولة دون وصولها الى يد المواطن المتضرر.
وأشار القواسمة – المقيم في مدينة الخليل – الى أن المسكن المستهدف هو عبارة عن غرفتين ملحق بهما حمام ومطبخ صغير، ومبني من الطوب ومسقوف بالواح الصفيح، وتبلغ مساحته الإجمالية (44م2)، كان قد أقامه مطلع العام الحالي، في قطعة أرض يملكها تبلغ مساحتها ( 1.1 دونم) فأقام فيها المسكن الزراعي للاستراحة فيه مع أسرته أثناء زيارته لقطعة الأرض الواقعة على سفح جبل بقرية سوبا.
نبذة عن قرية سوبا[1]:
تقع غرب مدينة الخليل على أراضي دورا، وتبلغ مساحتها الإجمالية 2,942 دونم منها 21.7 دونم عبارة عن مسطح بناء، ويبلغ عدد سكانها 200 نسمة، وتعتبر قرية سوبا من المناطق الغنية بمصادر المياه الجوفية، إلا أن سلطات الاحتلال تمنع المواطن الفلسطيني من استغلال هذه الثروة، خاصة في فصل الصيف حيث تكون معظم مناطق محافظة الخليل في اشد الحاجة إلى المياه.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: