· الانتهاك: نصب بوابة حديدية وإيقاف العمل في طريق زراعية.
· الموقع: قرية ” أم صفا” شمال مدينة رام الله.
· تاريخ الانتهاك: 09/09/2019.
· الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
· الجهة المتضرره: أهالي قرية أم صفا.
· تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الاثنين الموافق 12 من شهر آب من العام 2019م منطقة ” العين الواقعة الى الجنوب الغربي من قرية أم صفا شمال مدينة رام الله، علماً بأن المنطقة المستهدفة تقع تحديداً جنوب الطريق الالتفافي المعرف بالطريق رقم (465) الذي يخترق القرية ويعتبر حلقة وصل لربط عدد من التجمعات الاستعمارية بعضها ببعض.
يذكر أن ما يسمى ضابط التنظيم والتفتيش على البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية قام بوضع إخطار عسكري خطي تحت حجر بجانب الطريق الزراعي المعروف بطريق ” العين” الذي جرى تأهيله بدعم من وزارة الزراعة الفلسطينية وبتمويل من منظمة الفاو في مطلع العام الحالي.
بحسب ما ورد في الاخطار العسكري الذي يحمل الرقم (00292) فقد حدد الاحتلال الثاني من شهر أيلول الحالي موعداً لجلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية الطريق المستهدفة”.
من جهته أكد مروان صباح رئيس ملس قروي أم صفا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” يبلغ طول الطريق الذي جرى استهدافه كيلومتر واحد ونصف وبعرض أربعة أمتار حيث كان الطريق في مرحلة التجهيز لوضع مادة البسكورس عليه، وكان من المقرر أن يخدم ما لا يقل عن 200 دونم مشجرة بالزيتون”.
وأضاف:
” منذ أن تلقينا الإخطار شرعنا على الفور بتكليف مركز القدس للمساعدة القانونية بمتابعة الأمر قضائياً، وأُبلغنا حديثاً برفض إجراءات الترخيص، إلا أننا لدينا إصرار على استكمال العمل بهذا الطريق لما له من أهمية كبيرة في حماية مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية التي يهددها شبح الاستيطان ويهدد أيضاً بقاء المزارعين هناك”.
وضع بوابة حديدية على مدخل الطريق الزراعي ” العين”:
بالتزامن مع قرار محكمة الاحتلال العنصرية برفض إجراءات الترخيص للطريق، اقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في التاسع من شهر أيلول 2019 على وضع بوابة حديدية جديدة على مدخل الطريق الزراعي المعروف بطريق العين، علماً بأن تلك الطريق تعتبر حلقة وصل تربط الطريق الزراعي المستهدف بالطريق الالتفافي الذي يخترق القرية، وبهذا يحكم الاحتلال سيطرته على المنطقة.
يذكر أن وضع البوابة الحديدية من شأنها التحكم ليس فقط بالدخول والخروج إلى الأراضي الزراعية المستهدفة، بل أيضاً يعرقل الوصول الى مقبرة القرية التي تقع بمحاذاة الطريق الزراعي المستهدف.
حيث اكد رئيس المجلس القروي بالقول:
” ان هناك هدف واضح لدى الاحتلال وهو السيطرة على كامل المنطقة وحتى السيطرة أيضاً على موقع المقبرة، حيث قبل فترة قصيرة أقدمت مجموعة من المستعمرين على وضع علامات مختلفة هناك في منطقة العين تمهيداً للاستيلاء عليها، إلا ان صحوة أهالي القرية أحبطت هذا المخطط، و الآن يضع الاحتلال بوابة عسكرية تمهيداً إلى فرض قيود تحول دون استغلال الأراضي هناك للسيطرة عليها في وقت لاحق”.
قرية أم صفا:
يذكر ان قرية أم صفا تقع الى الشمال من مدينة رام الله على مسافة 12كم، يحدها من الشرق أراضي قريتي عجول وعطارة، ومن الشمال أراضي قريتي عجول ودير السودان، ومن الغرب أراضي قريتي دير نظام والنبي صالح، ومن الجنوب أراضي قرى برهام، جيبياــ وكوير.
بلغ عدد سكان القرية حتى العام 2017م قرابة 670 نسمة، موزعين على عدد من العائلات وهي: طناطرة، صباح، مصلح، عرقوب، مصلح، بحر، قنة وحمد.
بلغت المساحة الإجمالية للقرية 4403 دونم وبلغ مسطح البناء 93 دونم، وقد صادر الاحتلال 230 دونماً لصالح مستعمرتي “عتيرت” و”حلميش” الجاثمتين على أجزاء من أراضي القرية.
اعداد: