- الانتهاك: قرار عسكري باستملاك أراضي لصالح الطرق الاستعمارية.
- الموقع: مدينة قلقيلية، بلدة حبلة، بلدة عزون.
- تاريخ الانتهاك: كانون ثاني 2020.
- الجهة المعتدية: ما تسمى الإدارة المدنية الاسرائيلية.
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في المنطقة..
تفاصيل الانتهاك:
أصدرت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية في 29 تشرين أول 2019 قرار باستملاك 166 دونم من أراضي مناطق جنوب شرق مدينة قلقيلية بهدف توسعة مقطع من الطريق الالتفافي رقم ” 55″ والذي يخدم مستعمرتي ” آلفيه منشيه” ومستعمرة ” تصوفيم” الجاثمة على أراضي المنطقة.
جدير بالذكر بأنه في مطلع كانون ثاني 2020 أبلغ الاحتلال الإسرائيلي الارتباط الفلسطيني بقراره باستملاك تلك مساحات من الأراضي لصالح توسعة الطرق الاستعمارية.
وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري الذي جاء تحت عنوان أمر بشأن قانون الأراضي (استملاك للمصلحة العامة) (يهودا والسامرة) (رقم 321),5729- 1969 و المتضمن استملاك أراضي بهدف توسعة مقطع من الطريق 55 فقد حدد الاحتلال الأحواض التالية المستهدفة ضمن هذا المشروع:
1 .بلدة حبلة:
- حوض 7627 قطع: 31, 41, 42, “0” طريق بين قطع.
- حوض 7628 قطع: 1-6, 24.
- حوض 7567 قطع: 10, 12, 13, 18, 35.
2.مدينة قلقلية:
- حوض 7568 قطع: 35, 48, 50, 57, 53, 65, 66, “0” طريق بين قطع.
3.بلدة عزون :
- حوض 43 (لائحة ادعاءات) قطع: 2-4, 9, “0” طريق بين قطع.
- حوض 26 (لائحة ادعاءات) قطع: 54, 55, 57-59, 65-67, “0” طريق بين قطع.
- حوض 25(لائحة ادعاءات) قطع : 48-51.
هذا وبحسب تقديرات محافظة قلقيلية فإن عدد العائلات التي تمتلك الأراضي المستهدفة أكثر من 74 عائلة معظمهم من بلدة حبلة ومن قرية النبي الياس ومن قرية رأس عطية وبلدة عزون وأيضاً من قلقيلية.
جدير بالذكر بأن القرار ذكر بأن مساحة المخطط حسب ما ذكره الأمر العسكري 166 دونم بينما وبحسب قياس وحدة نظم المعلومات الجغرافية في مركز أبحاث الأراضي للمخطط فإنه سينهب 183 دونم، موزع على المناطق التالية:
- 50 دونم من مدينة قلقيلية.
- 93 دونم من منطقة عرب أبو فردة.
- 40 دونم من تجمع عرب الرماضين الجنوبي.
من جهته أكد الأستاذ محمود الشيخ مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:” يعتبر هذا المخطط استكمالاً لمخططات أخرى تهدف الى تكريس واقع المستعمرات الاسرائيلية في المنطقة، فقبل عامين قام الاحتلال بإنشاء مقطع من الطريق الالتفافي رقم 55 شمال بلدة النبي الياس ، واليوم يقوم الاحتلال بتوسعة عرض الطريق رقم 55 تحديداً في المنطقة التي تربط مستعمرة “ألفيه منشيه” بمستعمرة “تصوفيم”، مما يدل بشكل مطلق على نية الاحتلال على تغيير معالم المنطقة انسجاماً مع مخططات أخرى لتوسعة رقعة الاستيطان وإقامة أحياء استعمارية داخل المستعمرات سابقة الذكر تكون نواة مستقبلية لمدينة استعمارية جديدة.
يشار إلى أن مستعمرتي ” ألفيه منشيه” و” تصوفيم” تعتبر من المستعمرات الاسرائيلية الحدودية التي تحظى بامتيازات كبيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث وعلى مدار السنوات الماضية حظيت تلك المستعمرات بعدد من العطاءات والامتيازات الكثيرة، سواء على صعيد البنية التحتية أو حتى على صعيد التوسع العمراني، مما ساهم بشكل كبير وملحوظ في خلق نمو فيها، ويأتي مخطط توسعة الطرق ليساهم في مواكبة النمو في تلك المستعمرات والزيادة الطبيعية في السكان.
(لجميع الشعوب، سعياً وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة.)
كما نصت المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948م على ما يلي:
– لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
– لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
اعداد: