- الانتهاك: إخطار بوقف البناء للحاووز المائي.
- تاريخ الانتهاك: الثاني من شباط عام 2015م.
- الموقع: قرية فروش بيت دجن / الأغوار الوسطى.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال ولجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية فروش بيت دجن.
تفاصيل الانتهاك:
سلمت ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي المجلس القروي في قرية فروش بيت دجن في الأغوار الوسطى إخطاراً عسكرياً يتضمن وقف البناء للحاووز المائي في الجهة الجنوبية الغربية من قرية فروش بيت دجن. وبحسب الإخطار العسكري فقد أمهل المجلس القروي حتى 16 من شهر شباط 2015م لاستكمال الأوراق المطلوبة للترخيص، حيث يتزامن الموعد مع موعد جلسة التنظيم والبناء في ما تعرف محكمة بيت أيل للنظر في وضعية المنشأة المخطرة بوقف البناء. يوضح الجدول التالي معلومات حول الحاووز المخطر:
طبيعة الحاووز المخطر |
السعة (م3) |
رقم الإخطار العسكري |
الجهة المنفذة للحاووز |
الجهات المستفيدة منه |
حاووز معدني مائي |
500 |
مجموعة الهيدرولوجيين |
* أهالي القرية البالغ عددهم 1500 نسمة. * 450 دونم مزروعة بالزراعات المحمية. * 1650 دونم مزروعة بالحمضيات. * مدرسة القرية. |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، شباط 2015م.
تبين الصور حاووز المياه المهدد من قبل الاحتلال الإسرائيلي / فروش بيت دجن
تجدر الإشارة الى أن الحاووز المائي الجديد في قرية فروش بيت دجن جرى إنشائه حديثاً قبل نحو شهرين من خلال مؤسسة مجموعة الهيدرولوجيين ليشكل مفصلاً أساسياً في دعم القطاع المائي في القرية التي هي بالأصل تعاني شح المياه بسبب سياسة الاحتلال في السيطرة على الموارد المائية في فلسطين وتحويل القرى والبلدات الفلسطينية الى جهات تابعة للاحتلال وتشتري الماء منه.
ففي قرية فروش بيت دجن يوجد خمس آبار ارتوازية وهي بئر العبيسي، بئر شاهين، بئر عبد الجليل، بئر الشكعة، بئر المصري. وتنتج تلك الآبار حوالي 80 م3 في الساعة، إلا أنها على أرض الواقع لا تكف حاجة المنطقة كلها التي تعتمد عليها بالأساس، علماً بأن تلك الآبار بدأت بالاضمحلال يوم بعد يوم، بسبب قيام الاحتلال بحفر آبار ارتوازية قريبة والتي بدورها أضعفت الآبار الفلسطينية، مما سيؤثر بشكل سلبي على قطاع الزراعة في الأغوار الوسطى والذي هي بالأساس مصدر دخل العشرات من العائلات الفلسطينية.
فكانت الفكرة من الحاووز المائي بالأساس بهدف تنظيم القطاع المائي في القرية لتحقيق أكبر استفادة منه عبر تجميع كافة الموارد المائية في القرية داخل الحاووز ومن ثم إعادة ضخ المياه من جديد الى القرية.
قرية فروش بيت دجن في سطور:
تقع قرية فروش بيت دجن في الأغوار الوسطى، وتعد امتداد لقرية بيت دجن شرق مدينة نابلس، حيث يبلغ عدد سكانها قرابة 1500نسمة، ينحدر 50% الى أصل بدوي وهم عبارة عن المجتمع البدو الذي يعتمد على رعي الأغنام، وهناك نسبة كبيرة تعتمد على الزراعة كمصدر دخل أساسي لديهم.
تبلغ مساحة القرية الإجمالية حسب معطيات المجلس القروي قرابة 14000 دونم، حيث صادر الاحتلال 12 ألف دونم لصالح إقامة مستعمرة "الحمرا" في الجهة الغربية من القرية، ومستعمرة "مخورا" جنوب القرية، ناهيك عن معسكر لجيش الاحتلال شرق القرية، علماً بأن الاحتلال حول مساحات كبيرة من الأراضي أيضاً الى مناطق عسكرية مغلقة.
تعاني القرية من عدم وجود مخطط هيكلي فيها، ومن هنا كان ذلك مبرر للاحتلال لإخطار العشرات من البيوت والخيام بها، وتنفيذ عمليات هدم واسعة طالت عدد كبير من التجمعات البدوية المنتشرة على باقي أراضي القرية.
يوجد في القرية، 450دونم مزروعة بالخضار المحمية ناهيك 1600دونم تقريبا مزروعة بالحمضيات و التي تعتمد على المياه، و لكن سياسة الاحتلال المائية سوف تقلل من المساحات المزروعة و تزيد نسبة التصحر في القرية.
اعداد: